التبويبات الأساسية

نظم نادي "ليونز طرابلس فكتور" بالتعاون مع "مركز الصفدي الثقافي" ومؤسسة "شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية"، مؤتمر "أدباء طرابلس والشمال" بنسخته السابعة، كرم خلاله كل من الدكتورة كلوديا ابي نادر، الشاعر جرمانوس جرمانوس، الدكتور فضل زيادة والدكتور مصطفى الحلوة.

حضر المؤتمر ممثل وزير العمل محمد كبارة سامي رضا، الوزير السابق رشيد درباس، محمد كمال زيادة ممثلا الوزير السابق اشرف ريفي ، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، العميد بسام الايوبي، نقيب اطباء الاسنان السابق في الشمال الدكتور منذر كبارة، الامينة العامة للجنة الوطنية للاونيسكو الدكتورة زهيدة درويش، المدير السابق لكلية الآداب الدكتور جان جبور، حاكم المنطقة 351 الدكتور نصر الله برجي، الليون رندة جروس، مديرة "مركز الصفدي الثقافي" نادين العلي عمران، حكام حاليون وسابقون من نادي ليونز، هيئات اجتماعية وثقافية، وحشد من المهتمين. وتخلله عزف منفرد على العود وغناء تراثي للاب جان جبور.

يعقوب
استهل حفل الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الفيحاء، ثم عبر منسق المؤتمر الدكتور اميل يعقوب عن فخره بهذه الفعالية التي تتم عامها السابع على التوالي، مستعرضا اسماء كل المكرمين الذين مروا في الفترات السابقة والذين يكرمهم النادي اليوم.

منسى
واعتبرت رئيسة نادي "ليونز طرابلس فكتور" السيدة سهى ادهمي منسى ان "طرابلس لطالما حملت مشعل العلم والثقافة والفكر"، مشددة على "حرص "ليونز طرابلس فكتور" على تكريم نخبة من المثقفين الذين يتربعون على عرش الثقافة والابداع"، مشيرة الى ان "هذا التكريم واجب في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن".

عمران
من جهتها، أضاءت عمران على الشعار الذي اطلقته "مؤسسة الصفدي" منذ عقدين من الزمن "ثروتنا عقلنا" معتبرة اننا اليوم "بحاجة الى العقل لغة ليحكم رؤانا ويوقع خطواتنا فيشكل ردا حاسما على الفكر الغيبي والظلامي الذي يمعن تخريبا وفسادا في سائر الميادين".

برجي
ونوه برجي بـ" نجاح المؤتمر الذي يعيد المعاني الحقيقة للثقافة"، آسفا على "تبدل اساساتها واندثار امجادها"، مشيرا الى اننا "اليوم نركب موجة التكنولوجيا التي بدل ان تنشر الثقافة بألف طريقة جديدة، تضربها في صميمها لتظهر القشور بدل اللب الجوهري الناصع". واشاد بـ"جمعية اندية "ليونز" التي تؤمن بأن التواصل والشراكة هما اساس العلاقات الانسانية، وبالتالي ان اي تفاعل حقيقي يصب في خدمة العلم والثقافة".

توما
ثم نوه رئيس الجلسة الدكتور جان توما بالمكرمين فردا فردا، معتبرا انهم "قامات اعطت الاوراق البيض سوادها المذهل نورا واحيت القماش بالالوان بعد ان كان ضالا فوجد وميتا فعاش"، مضيفا ان "كبارنا الليلة تسابقهم الكلمة في ما يحاولون تهجئتها وتنفلت الالوان من ريشة الرسم متساقطة كالندى". ثم قدم للمتكلمين عن المحتفى بهم.

بعقليني
ووصف الدكتور الاب نجيب بعقليني المكرمة الدكتورة كلوديا ابي نادر بـ"المرأة التي يليق بها التكريم لما تملك من مقومات مميزة ومواهب ومؤهلات غنية تكللها صفات وأخلاق حميدة وقد فاض حبرها على المنابر وطغى صيتها فكرا في المجالس فأدهش"، معتبرا ان "الانسان المميز الناجح لا ينتظر الفرص والمناخات لتحقيق ذاته بل هو الذي يصيغ الظروف فيكون هو الحدث المستمر والفرصة السانحة والحالة المتجددة".

يمين
وفي حديثه عن الشاعر المكرم جرمانوس جرمانوس اعتبر الدكتور فوزي يمين ان "الشعر لا يحتاج إلى مناسبة، فهو المناسبة والاحتفال والوليمة والضيوف معا"، مشيدا بـ"الشاعر الصديق الشاعر المهجوس بالشعر"، مشيرا الى انه "مصر على تغميس صوته بالحزن الدافىء الذي يلمع كالفرح، لأن الحزن إذا ما رق حنانا شف". واشار الى ان ما يؤخذ على شعراء المحكية أحيانا أن"ثقافة قصائدهم محدودة لا تتعدى إطار الريف فيكون إجحاف بحقهم وتهمة باطلة".

الايوبي
واعتبر الدكتور هاشم الايوبي المكرم الدكتور فضل زيادة من "قلة من الناس الذين تتمحور حياتهم حول جانب اكثر سطوعا من غيره فتطبع حياته كلها حتى في أدق تفاصيلها"، مضيفا ان "الفن شكل محور حياته وعليه بنيت مسيرته الطويلة الحافلة"، عارضا لأهم محطاتها ولأعماله.

زريق
اما الدكتور سابا زريق فأشاد بـ"المكرم الدكتور مصطفى الحلوة الذي غاص في شتى الميادين المعرفية"، معتبرا انه "لولب فكري لا يهدأ ولا يستكين وله اسهامات عديدة في المؤتمرات الفلسفية والفكرية التي شارك فيها"، واصفا اياه بـ"الاديب المنهجي والمقتدر الذي يعبر ببلاغة ووضوح وشفافية عن آرائه ومنظوراته وتطلعاته ورؤياه"، ومعتبرا ان "الحلوة يرمي من خلال كتاباته الى افادة القارئ قبل ارضاء ذاته".

صورة editor11

editor11