شدد رئيس لائحة "زحلة للكل" والمرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة زحلة، ميشال ميشال سكاف على "ضرورة إعادة زحلة إلى الخارطة الوطنية، وتقوية دورها ومرجعيتها على الصعيد السياسي بما يتلائم مع قناعات أهلها وطنيا"، مشيرا الى ان "ثقة أبناء زحلة والبقاع بنا وبنهجنا السياسي، شجعنا على الترشح للانتخابات النيابية".
واعتبر ان "لا يجب ربط الأمور والخدمات المحلية بالمواضيع الوطنية الكبيرة، من هنا، نطالب باللامركزية الإدارية، ويجب تفعيل الشراكة بين النائب والمواطن" مؤكدا "انه سيكون مشاكسا ومشاغبا داخل مجلس النواب، في حال نجاحه بالوصول إلى الندوة البرلمانية، في الدفاع عن حقوق أبناء زحلة والبقاع"
وقال :"نحن نحمل أمانة عمرها 90 عاما، وحافظنا على قيم عائلة سكاف، من خلال علاقتنا مع أبناء زحلة والبقاع، والتواضع الصفة الأساسية في تعاملنا مع الجميع"، واشار الى ان "عائلتنا سياسية متجددة تحمل مشروع يحاكي طموحات الناس والشباب"، مشددا على ان "ثوابتنا ترتكز على احترام ودعم مواقع الرئاسات في الدولة، بالاضافة إلى دعم الأجهزة الأمنية الشرعية وابرزها المؤسسة العسكرية".
وتحدث سكاف عن لقائه بالرئيس عون في قصر بعبدا، حيث قدم التهنئة لرئيس الجمهورية على قيادته الحكيمة لسفينة البلد الى بر الأمان على الصعيد الداخلي وعلى الثقل الكبير الذي أظهره الرئيس عون في الملفات الخارجية.
اضاف :"ما يجمعنا بعائلة الرئيس الحريري الأمانة، نحمل اليوم أمانة عائلة سكاف، كما يحمل الرئيس سعد الحريري أمانة عائلته، ونجتمع بالعمل للمحافظة على العيش المشترك، والتضحيات التي بذلت في سبيل الوطن".
ورأى ان "الشراكة ضرورية بين القطاع العام والخاص، ونريد تحرير قطاعات الإقتصاد، والإتصالات، والكهرباء، والنقل وتنفيذ الحكومة الإلكترونية". واشار الى ان "التفاهم بين رئاستي الجمهورية والحكومة اساسي، حيث أمن الإستقرار في البلد، وحمى لبنان، ونؤيد موضوع النأي بالنفس".
وأكد :"اننا بدأنا العمل ولن نتوقف حتى تحقيق الأهداف التي وضعناها" واعتبر ان "فوائد قوم عند قوم فوائد بالنسبة لنا، أما لدى الآخرين، فمصائب قوم عند قوم فوائد!"، وتحدث ايضا عن "دور الشباب واهميته في الحياة السياسية خصوصا اليوم، والقيمة الإضافية التي يمكن ان يقدمها هذا الدور للحياة السياسية في بلدنا".
واعتبر ان "التعليم، الطبابة، ضمان الشيخوخة، وفرص العمل هي من الأساسيات التي نريد تحقيقها في الندوة البرلمانية"
في موضوع النازحين، قال سكاف "مشكلة النازحين السوريين يمكن التوصل إلى حل لها، ويجب ان نطالب بحقوقنا من المجتمع الدولي في هذا الموضوع بشكلٍ أقوى، كما ويجب وضع جدول زمني لعودة النازحين، لأن المواطن اللبناني لا يمكنه تحمل هذا العبء بعد اليوم"، مضيفا ان "جزء من المجتمع الدولي يريد إبقاء النازحين السوريين في بلدنا بأقل كلفة ممكنة، ولكن هذه الخطة مفضوحة وواضحة، وسيفشلون في تحقيقها حتما".
وتوجه الى أهالي زحلة بالقول: "6 أيار هو مفترق الطريق، الذي يخير أبناء زحلة والبقاع بين البقاء على الوضع الراهن أو التغيير من أجل قضاء أفضل نحلم به".