تراجعت حدّة التوتر في كورنيش المزرعة بين المتظاهرين وعناصر الجيش اللبناني، وذلك بعد وصول تعزيزات من عناصر مكافحة الشغب إلى المنطقة.
وكانت حالة من تدافع والتلاسن قد حصلت على خلفية محاولة بعض المحتجين على تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة، إغلاق الطريق المؤدي إلى كورنيش المزرعة بالسواتر الترابية، واستقدامهم شاحنة لهذه الغاية. ما أدّى إلى مواجهة مع الجيش.
وبعد هدوء حذر، عادت المواجهات، على خلفية إصرار المحتجين الذين كانوا يرددون شعارات "الله، حريري، طريق الجديدة" على إفراغ الشاحنة المحملة بالرمل، فيما عمل الجيش اللبناني على التصدّي لهم ومحاولة إخراج الشاحنة من المكان.
وبحسب قناة الـ"LBCI" فقد انطلق الإشكال من تلاسن فردي، وتطوّر إلى تراشق بالحجارة.