التبويبات الأساسية

إلى جانب الأفلام الروائية الحديثة البارزة من دول الاتّحاد الأوروبي والحائزة جوائز عالمية، يُقدّم مهرجان السينما الأوروبية الـ 24 في بيروت فيلماً روائياً تكريماً للممثلة الفرنسية جان مورو، وآخَر تكريماً للمخرج اللبناني جان شمعون. كما يَمنح جائزتين للأفلام القصيرة من إخراج طلّاب في معاهد الفنون السمعية والبصرية اللبنانية.
تُقام الدورة الرابعة والعشرون لمهرجان السينما الأوروبية من 24 كانون الثاني حتى 4 شباط 2018 في سينما متروبوليس أمبير صوفيل، الأشرفية، بتنظيم من بعثة الاتّحاد الأوروبي، بالتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبرعاية وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري.

عرضٌ سينمائي مع عزف حي

يُفتتح المهرجان الأربعاء المقبل في 24 كانون الثاني بالفيلم البلغاري Monkey للمخرج ديميتار كوتزيف، الذي نال جائزةَ الجمهور في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي عام 2016 بناءً على دعوة، على أن يُعاد عرضُه خلال الدورة للعامة الثلاثاء في 30 الشهر الحالي، الساعة العاشرة والربع مساءً.

ويتضمّن المهرجان في دورته الرابعة والعشرين 29 فيلماً روائياً حديثاً مِن دول الاتحاد الأوروبي، ممّا يسمح للجمهور بمشاهدة أفلام حازت جوائز في أهمّ المهرجانات العالمية، فضلاً عن أوّل أو ثاني إنتاج لمخرجين واعدين. وثلاثة من هذه الأفلام موجّهة لجمهور الشباب، يدعو المهرجان أطفالاً مِن فئات اجتماعية واقتصادية فقيرة ومن اللاجئين إلى مشاهدتها.

كما يُقدّم المهرجان فيلماً روائياً تكريماً للممثلة الفرنسية جان مورو، فيلماً روائياً تكريماً للمخرج اللبناني جان شمعون وفيلماً روائياً من كلّ من سويسرا وصربيا، ضيفتي المهرجان هذه السنة. وتُختتم هذه الدورة من المهرجان بالفيلم اللبناني «غداء العيد» للمخرج لوسيان بورجيلي، الذي حصَد جائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة «المهر الطويل» في مهرجان دبي السينمائي.

وكحدثٍ خاص، ينظّم المهرجان في 1 شباط المقبل، الساعة الثامنة مساءً، عرضاً سينمائياً، بعنوان «Georges Méliès Solitudes»، بالتعاون مع جمعية متروبوليس. وسيرافق عزفٌ حيّ بعضاً من أعمال السينمائي الفرنسي جورج ميلييس الكلاسيكية وعدداً قليلاً من روائعه المعروفة بدرجة أقلّ والتي أنتجها بين عامي 1899 و1907، علماً أنّ ميلياس ابتكر تقنيات صناعة الأفلام الروائية الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر. وسيعزف المقطوعات العازفون الخمسة: العراقي خيام علمي، الألمانية ماغدا مياس، واللبنانيون طوني علية، عبد قبيسي وشريف صحناوي.

12 فيلماً قصيراً

من أجل تشجيع المواهب الشابة، يَمنح المهرجان، للسنة السابعة عشرة توالياً، جائزتين للأفلام القصيرة من إخراج طلّاب في معاهد الفنون السمعية والبصرية اللبنانية.

فيقدّم المهرجان 12 فيلماً قصيراً من إخراج طلّاب من معاهد فنون سمعية وبصرية في لبنان، سيجري عرضُها في حدثٍ خاص بحضور الطلّاب وطواقم الأفلام، على أن يُختتم بمنح جائزتين لأفضل فيلمين.

ويكافئ كلّاً من الفائزين بإتاحة الفرصة لهما لحضور مهرجان دولي بارز للأفلام القصيرة في أوروبا، وذلك من خلال معهد غوتيه والمعهد الفرنسي في لبنان. وتتألف لجنة التحكيم من ملحقين ثقافيين في سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومراكزها الثقافية في لبنان ومن نقاد سينمائيين لبنانيين.

وفي جهدٍ مستمرّ لدعمِ الثقافة الأوروبية وإيصالها إلى أكبر فئة من الجمهور في لبنان، سيقام مهرجان السينما الأوروبية هذه السنة في صيدا (1-10 شباط)، والنبطية (3-9 شباط)، وجونيه (5-8 شباط)، وصور (8 شباط)، ودير القمر (13-16 شباط)، وبعلبك (20 شباط)، وزحلة (21-22 شباط)، وطرابلس (22-24 شباط)، حيث سيُعرض عدد من الأفلام في هذه المدن الثماني، بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي فيها.

صورة editor11

editor11