ثمّة 4 جهات أو بعثات دولية وإقليمية ستقوم بمراقبة الإنتخابات النيابية في الداخل والخارج، بناء على دعوة من السلطات اللبنانية، على غرار ما حصل في انتخابات عامي 2005 و2009.
وهذه البعثات هي: بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات، المعهد الوطني للديموقراطية الذي ترأسه وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت، فريق من جامعة الدول العربية، وفريق آخر من الشبكة العربية لمراقبة الإنتخابات، فضلاً عن جهات محلية عدّة أبرزها هيئة الإشراف على الإنتخابات في لبنان التي هي الجهة الرسمية الوحيدة الموكلة بمراقبة الإنتخابات والتي جرى توسيع صلاحياتها في القانون الإنتخابي الجديد، والجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الإنتخابات (لادي) وسواها من المؤسسات المحلية المهتمة بهذا الشأن.
وأكدت الأوساط أنّ 24 مراقباً من البعثة الأوروبية ينتشرون حالياً في لبنان في مهمة طويلة الأمد، وقد بدأوا العمل فعلياً على الأرض بمراقبة الحملات الإنتخابية في المناطق كافة. وتشمل مهامهم إجراء المقابلات مع المرشّحين والمسؤولين السياسيين قبل وبعد الإنتخابات، ومراقبة يوم الإقتراع، على أن يقوموا بتدوين كلّ ملاحظاتهم واقتراحاتهم عن المخالفات والشكاوى وغير ذلك، وإرسالها الى فريق الخبراء الموجود في لبنان.
(دوللي بشعلاني - الديار)