أكدت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ببيان اثر اجتماعها في صيدا، على "أهمية عمل اللجنة الصحية الفلسطينية المركزية برئاسة الاونروا لمتابعة جائحة كورونا، ومنع وصول العدوى إلى المخيمات والتجمعات الفلسطينية". وثمنت "التزام أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان بإجراءات الوقاية والسلامة الصحية المتبعة استنادا لخطة اللجنة الصحية الفلسطينية المركزية برئاسة الاونروا، وتوجيهات وإرشادات وزارة الصحة اللبنانية"، متمنية "الاستمرار في اتباع اعلى درجات الحرص والالتزام بقرار التعبئة العامة وعدم القيام بأي نشاطات داخل المخيمات من شأنها أن تؤدي إلى وجود تجمعات بشرية بغض النظر عن طبيعتها".
وتوقفت أمام "قرار الدولة اللبنانية إعلان التعبئة العامة ومنع التجول وما نتج عنه من ارتدادات طالت كافة الجوانب المعيشية والحياتية لغالبية الأسر والعائلات الفلسطينية"، داعية الاونروا إلى "الحرص على ضمان استفادة كافة العائلات الفلسطينية المحتاجة من مبلغ خطة الطوارىء على قاعدة عدم القيام بأي عملية دمج بين برامج الأونروا الاعتيادية التي يجب أن تبقى قائمة على حالها بموازناتها ومستفيديها"، معلنة "إنشاء صندوق مستقل لتلقي التبرعات المالية من ميسورين فلسطينيين ومن كلّ من يرغب لتقديم يد العون والإغاثة للاسر الفلسطينية الأكثر حاجة".
وأعلنت القيادة أنّها "كلفت اللجان الشعبية الفلسطينية لإعداد كشف أسمي بالمساجين والموقوفين الفلسطينيين، خاصة كبار السن بأسرع وقت، ممن ينطبق عليهم قرار العفو الخاص والإستثنائي، الذي يمكن أن يعمل به قريبا بعد إقراره من قبل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون لمعالجة الاكتظاظ في السجون خوفا من تفشي فيروس كورونا بين المساجين، وذلك لمتابعته مع الجهات اللبنانية المختصة".