التبويبات الأساسية

احتفل "مجمع العلم والايمان التربوي" في بزبينا، باليوبيل الفضي لانطلاقته، بتخريج الدفعة 19 من طلابه، برعاية مفتي عكار السابق القاضي الدكتور اسامة الرفاعي، وفي حضور النائب وليد البعريني، رئيس بلدية بزبينا طارق خبازي ممثلا محافظ عكار عماد اللبكي، منسق عام "تيار المستقبل" في عكار خالد طه ممثلا امين عام "التيار" احمد الحريري، رئيس قسم الصحة في محافظة عكار الدكتور حسن شديد، عضو هيئة الرقابة والاشراف في "تيار المستقبل" عصام عبد القادر، الدكتور زياد ضناوي ممثلا الجمعية الحميدية الاسلامية، وفعاليات واولياء الطلاب.
افتتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم للشيخ وسيم الموري، فالنشيد الوطني اللبناني، ثم دخول الطلاب.
بعد ذلك، رحب عريف الاحتفال الشيخ الدكتور هيثم الرفاعي بالحاضرين، ثم كلمات للطلاب المتخرجين.

ايوب
بعد ذلك، القى المختار غازي ايوب كلمة باسم اهالي الطلاب، معتبرا ان "المطلوب حاليا هو صرخة جديدة من أجل صناعة الإنسان، لأننا نريد مستقبلا آمنا لأبنائنا، وهذا يحتم علينا كتابة التاريخ بايدينا، لأن الحاضر مليء بالفساد والتزوير"، مهنئا الطلاب على نجاحهم وشاكرا مدير المجمع والادارة والاساتذة على جهودهم.

عبد القادر
ورحب رئيس مجلس ادارة المجمع الشيخ بشير عبد القادر بالحاضرين. متحدثا عن مسيرة المجمع التربوية خلال 25 عاما على تأسيسه، وكانت الانطلاقة في مبنى مستأجر وصولا الى هذا الصرح، الذي يعلم ابناءنا العلم الشرعي، من الروضة حتى التخرج، فغدا الاسلام، جزءا من حياة وثقافة ابنائنا، واصبحت المصاحف تملآ البيوت وغدا الطلاب يحفظون عشرات الأجزاء من القرآن الكريم ومئات الأحاديث النبوية الشريفة".

طه
ثم القى طه كلمة باسم الأمين العام ل "تيار المستقبل" احمد الحريري ومما جاء فيها: "علمنا الشهيد رفيق الحريري ونحن نستلهم اليوم خطاه ومبادئه ونمشي عليها. ونحن على أعتاب أشهر قليلة من صدور القرار النهائي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، نشير إلى أن من اغتال رفيق الحريري، أراد اغتيال لبنان المستقبل باغتيال حلم المستقبل. أراد اغتيال لبنان الرسالة، إغتيال لبنان الدولة والمؤسسات، وهذا الإغتيال المراد منه إسكات كل صوت ينادي بالحرية والسيادة ليبقى لبنان بلدا منقوص السيادة، تابعا لمحور سوريا وإيران في حين أننا نؤمن كما رفيق الحريري بلبنان وطن نهائي لكل أبنائه، تجمعه بباقي الدول علاقات التعاون ضمن سيادة كل بلد على أراضيه".

وتابع: "ونحن كما قال دولة الرئيس سعد الحريري لسنا طلاب ثأر، لكن إحقاق الحق والعدالة ضرورية، لكي تستقيم الحياة السياسية في البلد، ولكي ننتهي في هذا البلد من زمن الاغتيال السياسي لقادة الفكر والرأي والسياسة وكل من أراد نهضة لهذا الوطن".

واضاف: "الرئيس سعد الحريري يحاول إخراج البلد من نفق المحاور وإبعاده عن الصراعات في المنطقة، في الوقت الذي يحاول الآخرون أن يضعوه في قلب اللهيب الحاصل، وجعله ورقة على طاولة أي تفاوض قد يحصل إقليميا. فالرئيس الحريري جل اهتمامه منصب على حماية البلد والسلم الأهلي فيه، رغم كل شيء ما زال يقدم من جانبه التضحية تلو الأخرى من أجل الحفاظ على وحدة البلد. وهو يسير في سبيل ذلك ضمن قواعد أساسية لا يحيد عنها، فحماية البلد بالنسبة إليه لا تعني التفريط بالثوابت الوطنية وفي مقدمها اتفاق الطائف وصلاحيات الرئاسة الثالثة".

وختم طه: "من هنا نؤكد على أننا في "تيار المستقبل" نريد أن تتشكل الحكومة بأقرب فرصة ولكن ضمن الثوابت الوطنية التي تكفل فيما بعد انطلاق عجلة الدولة ومؤسساتها بشكل صحيح. أما الخروج عن هذه الاعتبارات ففيه نسف لمبدأ الشراكة الحقيقية وطغيان فريق على آخر وهذا ما لن نسمح به إطلاقا".

وهنأ طه إدارة وطلاب مجمع العلم والإيمان التربوي على هذا النجاح وهذا التميز.

الرفاعي
واعتبر راعي الاحتفال القاضي الرفاعي ان "العلم لكي يعطي نتاجا طيبا لا بد وان يكون مربوطا بالإيمان ايا كان مفهوم الايمان عند الناس، وان اية قضية ليست ايمانية فهي خاسرة".

وتحدث عن الهجرة وقال انها "ما كانت الا بحثا عن ميدان أوسع لنخرج من دائرة الدعوة الى دائرة الدولة، وليؤسس لهم جيلا مباركا في المدينة المنورة، ثم ليرسل أصحابه، دعاة خير وسلام وأمن واطمئنان وعدالة في كل الدنيا".

ودعا الرفاعي الطلاب الى "السعي والتمايز وليس النجاح فقط"، معتبرا "ان الجسم السليم والعلم المتين المتوثق يحسن ادارة الدولة والدعوة، ويحسن ادارة التربية، وهذا يجب ان نعممه على ابنائنا في كل البلد، وبالذات في عكار"، داعيا الى "تحرير انفسنا من الحرمان بأن نتطلع الى الأفضل، والى الأعلى، والى الأرقى".

وبارك الرفاعي للشيخ بشير عبد القادر وللأهالي والطلاب هذا النجاح.

وانتهى الاحتفال بتسليم الشهادات للمتخرجين.

صورة admin

Lebanon Gate

في ظل تطور وسائل الإعلام وتغيّر أدوات التعبير والإتصال ونقل الأخبار، ومع موجة وسائل التواصل الإجتماعي، كان لا بدّ لنا من مواكبة العصر فكان موقع " ليبانون غايت" Lebanon Gate. أصبح من البديهي أن نقدّم الخبر والمعلومة بطريقة سريعة، فعّالة و تبادلية أيضاً. إن موقعنا هذا هو "بوابتك إلى الحقيقة" حيث نسعى إلى جعله منصّة يدخل القارىء من خلالها إلى المجتمع اللبناني والعالم العربي. هنا يطلع على كل جديد و حاصل. هدفنا إبراز الحقائق، توفير الوقت و مواكبة السرعة قدر الإمكان. أخبارنا من كافة المصادر المحلية و الدولية الموثوقة وتغطي كافة المجالات والميادين. موقعنا منبرٌ لكل صوت حرّ، صادق و حقيقي. طموحنا توسيع شبكة الإتصال و الأخبار لتطال كافة الأراضي اللبنانية والدول العربية أيضاً. فريق عملنا فريقٌ مستعدٌ ومتأهب على مدار الساعة لملاحقة الأخبار والمعلومات، الآراء والمقالات، وكل ما هو جديد ونوعي من أجل خدمة الناس دائماً.