التبويبات الأساسية

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

من أين يمكن أن نبدأ؟ من معضلة الأزمة بين لبنان والمملكة العربية السعودية والتي حاولت وتحاول جامعة الدول العربية حلحلتها من دون أن تحرق أصابعها؟ أو من ملف قضية تحقيقات المرفأ والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار المعقدة والاتصالات المتقطعة ضمن السعي الى التفتيش عن حل فيها والحؤول دون حرق مزيد من الوقت وهدر مهمة الانقاذ بفعل استمرار تعليق جلسات مجلس الوزراء؟..أم من إيجابية عمل رئيس الحكومة وكل وزير في وزارته قدر الإمكان والمستطاع من أجل تسيير العجلات الخدماتية والمساهمة في التخفيف من وطأة أشد أزمة معيشية لم يشهد لبنان الكبير مثيلا لها, في وقت سعر صرف الدولار حلق فوق ال 21 ألف ليرة؟والاسعار نار...

الملفات صعبة وضاغطة فيما الاتصالات مستمرة خصوصا على مستويات الرئاسات الثلاث من أجل استطلاع إمكانات بلورة مخارج للأزمة أقله بالنسبة الى جلسات الحكومة وإن كان المسار شائكا جدا ومتعثرا حتى الآن.

وفد جامعة الدول العربية الذي لمس في لقاءاته في لبنان أمس صعوبة الأوضاع اللبنانية واشتداد الأزمة اللبنانية - السعودية سيستمر بدوره في اتصالاته العربية واللبنانية عله يوسع كوة في الجدار بعدما تحدث الدبلوماسي حسام زكي عن ثقب في الجدارقبل ان يرفع تقريرا"عن الزيارة الخاطفة الى لبنان للامين العام للجامعة احمد ابو الغيط فيبنى على الأمر مقتضاه ويتواصل ابو الغيط مع وزير الخارجية السعودية في هذا الاطار.

قضائيا: القاضي البيطار حضر الى العدلية اليوم فيما القاضي مزهر تبلغ طلب رده عن ملف التحقيق العدلي في ملف انفجار مرفا بيروت بشكل نهائي, وسلسلة من المجريات العدلية,والأخذ والرد, نوردها في سياق النشرة.

استشفائيا - صحيا لقاء للرئيس العماد عون والوزير فراس أبيض في قصر بعبدا حيث كان بحث في الأوضاع ذات الصلة مع تأكيد رئيس الجمهورية دعم كل الجهود لاسيما منها تأمين مزيد من كميات أدوية الأمراض المزمنة.

ومن المجلس النيابي وزير الصحة كشف عن الاتفاق مع الصناعة المحلية للدواء وهي عبارة عن 11 معملا من أجل تأمين أدوية على ان تتم صناعة اكثر من 450 مستحضرا دوائيا مبدئيا ما يوفر بذلك على المريض نسبة ثلاثين في المئة من قيمة الادوية.

في الغضون الرئيس نجيب ميقاتي يؤكد على المشاريع التي يلقى فيها لبنان دعما"من البنك الدولي بينها الغذاء والكهرباء بعدما كان أمس قد اكد السياق الايجابي للمفاوضات مع الصندوق الدولي.

أما البارز في المنطقة فهو زيارة وزير الخارجية الاماراتية لدمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد قبل ان ينتتقل الى الأردن... وتفجير سيارة ملغومة بمركز صحافيين ومراسلين في عدن جنوب اليمن حيث أفيد عن جرحى وقتلى بينهم امرأة وزوجها وطفلاها.

======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

هنيئا للعهد القوي بكل تشكيلاته، هي فيدرالية القضاء المقنعة بأبشع صورها مع تحكم ذهنية طائفية سوداء بمفاصل الجسم القضائي.

شلة بيطارية حولت العدلية إلى عصفورية بفعل عدم إكتراثها لا لنصوص القانون ولا لرأي أهل القانون وجعلت السنهوري يتقلب في قبره بعد التحريض عليه والتشكيك بقراراته رغم قانونيتها بإجماع من غالبية أعضاء مجلس القضاء المجتمع.

على ضوء التلفون دبرت الشلة عملية سحب الملف من يد القاضي حبيب مزهر بشكل يفتقر إلى الحد الأدنى من القانون لا لشيء الا لأنه إلتزم بالأصول ولم يدر أذنه للوشوشات والفبركات والطرابيش.

شلة تكف يد قاض نزيه من اول غمزة وتخالف القانون من دون أن يرف لها جفن وتمارس التطنيش بكل عين وقحة عن عشرات طلبات كف اليد بحق قاض بات اسمه مرادفا للتسييس والإستنسابية

شلة تخطط وتنفذ وتغض الطرف عن مهاجمة مكتب قاض عضو في مجلس القضاء الأعلى لمجرد أنه ليس من حاشية كانتونها في الغرف المهندسة توزيعا للمهام على قياس رعاتها السياسيين.
شلة قضائية طائفية تغمض عينيها وتقفل أذنيها وتسكت إلى حد الخرس عن تجاوزات قاض بات ديكا في العدلية "وما حدا بقلو يا محلى الكحل بعينك"

لا يا قاضي القضاة ورئيس مجلس الشلة الأعلى, ليس مكتب القاضي مزهر الذي يجب أن يختم بالشمع الأحمر, فهو قام بواجبه القانوني على أكمل وجه.أنظر في المرآة لترى من شمع الخيط وهرب من مسؤولياته وخالف الالتزام بقسمه وقسم القضاء من محاكم وغرف إلى جزر ومحميات.

أبحثوا عن غرف حالكة الظلام والسوداوية يديرها سليم غير القانوني ويهندسها سهيل غير المميز بين الحق والباطل.

أي عدالة تستقيم بتطييف القضاء والقضاة والملفات؟

فساد القضاء على ذمة الفقهاء يفضي الى نهاية الدولة ويقضي على العدالة والقانون وهذا هو ابتلاء لبنان اليوم في عهدة زمرة قضاة باتت ترسم حولها الف علامة سؤال وسؤال.
لا تستغربوا, فإذا كان رب القضاء للدف ضاربا فشيمة الشلة الرقص, اللهم ما عدا قضاة شرفاء لا يطربهم ما يحصل, حتى ولو على نغمة "جيب المجوز يا عبود" بإسم الشعب اللبناني كفوا يد هذه العصفورية.

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

قصر العدل كان يصح فيه حتى اليوم لقب القصر المهجور، حيث لا مصاعد ولا كهرباء ولا مياه شفة ولا مياه للقضي ولا مكنات استنساخ. أما اليوم فصار بيلبقلو اكثر و بكل أسف صفة القصر الملعون .
فما يحصل بين قضاته من تطاعن بالسكاكين ونصب أفخاخ ودعاوى مضادة يثبت بأن القصر ما عاد قصرا ولا للعدالة منزلا.

نعم، إن قبع القاضي البيطار من مهمة التحقيق العدلي في جريمة المرفأ استدعى قبل قبعه جسديا إن دعت الحاجة لا سمح الله، استدعى استنفار كل الخلايا النائمة المتنكرة بزي قضاة وجعلها تنفذ عمليات انغماسية مكثفة داخل قصر العدل، استهدفت القاضي البيطار وكل من تظهره المنظومة المشغلة حالما بكشف مرتكبي جريمة المرفأ، ومصرا على إحقاق الحق والعدالة في اي أمر أو قضية.

إن هذا النوع من قضاة الأزمنة الماحلة المالحة، مدرب على قراءة كتب القانون مقلوبة تماما كما يقرأ المحتفلون بالقداديس السود كتب الدين والأناجيل، لا ايها السادة إن القضاء هيك مش مزهر.

العدالة على صورة دولتها، فمندوب الجامعة العربية حسام زكي سمع أمس من الرئيسين عون وميقاتي أنهما مع استقالة الوزير قرداحي وأنهما يريدان افضل العلاقات مع العرب، لكن بتعرف يا حسام القصة مش بإيدنا، ودلاه باصبعيهما الى الضاحية حيث قصر السيد المقرر. لكنهما لم يزحطا مثل وزير خارجيتهما ولم يطلبا منه جيشا عربيا من مئة ألف عنصر لقبع حزب الله، وأكيد لم يقولا له بأن الشمبانيا على نجيب.
وأكيد أكيد أن مندوب الجامعة سمع الشيء نفسه ورأى الإيماءات نفسها من رئيس المجلس ولكن بتعابير برية يتعذر تسجيلها . زكي الذي خسر الجامعة العربية مصاريف الرحلة، عاين دولة خربانة وحمل المنظومة غير المبالية مسؤولية إخراج لبنان من الأسرة العربية.

في السياق التخريبي نفسه، إجماع على ان الانتخابات في خطر، لذا تمسكوا بالاستحقاق أيها اللبنانيون، لكن ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن. قبل الدخول في تفاصيل النشرة ، نلفت المشاهدين الى انه في امكانهم متابعة المقابلة التي أجريناها مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أمس كاملة وذلك على موقع ال mtv وعلى صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

عشر سنوات من المؤامرة والكثير من المكابرة، قرر اهلها انهاءها بزيارة عنوانها دعم سوريا والوقوف الى جانب اهلها, فحطت طائرة وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد في مطار دمشق الدولي، مخترقة الضباب السياسي الكثيف الذي يغطي المنطقة، وما كانت لتقدر على الوصول لولا ان رمى مالكوها اثقال جداولهم البائسة ورهاناتهم الخائبة وجماعاتهم الارهابية الفاشلة التي غذوها لسنين طويلة طمعا بما اسموه تغيير النظام في سوريا، فغيروا هم سلوكهم، وعادوا الى سوريا الاسد. فهل تستكشف ابو ظبي بزيارتها هذه طريق العودة الى شام العروبة لاخواتها اللواتي سيتبعنها ؟ ام انها تسابقهن تحت عنوان البراغماتية والاعتراف بانتصار دمشق ؟

زيارة لا شك انها مفصلية، على امل ان يعتبر المتأمرون على الامة من تجربتهم البائسة في سوريا ويختصروا سني عدوانهم على اليمن، وينهوا مكابرتهم الدموية ويذهبوا بطائراتهم المدنية لا العسكرية مباشرة الى صنعاء بدل اطالة الطريق بمحاولات المرور عبر عواصم اخرى .

آخر الادلاء لهؤلاء كان المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر الذي رأى بالسيطرة القريبة للجيش اليمني واللجان الشعبية على مأرب انتصارا فعليا لهم في الحرب، وهو أسوأ سيناريو يمكن أن يحصل بالنسبة للرياض وواشنطن كما قال .

فماذا بالنسبة للبنانيين الواقفين عند عبارات عبثية الحرب التي تشارف على الانتهاء لمصلحة اهل اليمن، وضياع رهانات واموال وآمال اهل العدوان ؟ وهل المطلوب مواساة هؤلاء بمصابهم عبر تقديم الاضاحي اللبنانية وبذل الكرامة والسيادة الوطنية ؟ ثم اين الجامعة العربية والجماعات اللبنانية والمملكة السعودية من كلام شينكر؟

اما الكلام في القضاء اللبناني فلا يسر قريبا ولا بعيدا، وتمكن الحافرون بمواقفهم السياسية وغير السياسية من هز قوس العدالة وسمموا باستنسابيتهم وتسييسهم وتطييفهم القضاء كأس العدالة المرجوة، فازهقوا دماء شهداء المرفأ من جديد على اعتاب نياتهم، ولم يبلغوا الفتح الذي طالما أملوه بحصان طروادة طارق البيطار الذي قال يوما للاعلام ان التغيير السياسي قادم عبر القضاء..

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

في انتظار أن تسفر حركة المشاورات الخارجية عن مخرج ما للأزمة المستجدة بين لبنان والسعودية وسائر دول الخليج، وعلى أمل عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد لمواكبة التحضيرات التي أعلن عنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بعد تجاوز التعقيدات القضائية المفتعلة حول التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، يمكن التوقف عند الملاحظات الآتية:

أولا، يبدو أن خطر استقالة الحكومة قد تبدد، أقله راهنا، بفعل جرعات الدعم الاميركية والفرنسية التي تلقاها رئيسها في غلاسكو.

ثانيا، بات من الواضح أن رئيس الحكومة يدرك حجم المخاطر التي ستتهدد الوطن إذا عدنا مجددا إلى مرحلة تصريف الاعمال، وما تؤشر إليه من انعدام للاستقرار السياسي، وربما الأمني، وما اصراره على الخوض في تفاصيل المشاريع الإنقاذية بشكل يومي متواصل الا اشارة واضحة الى تمسكه بإنجاز المهمة التي تقدم لها، على رغم الصعوبات.

ثالثا، من الأكيد أن هناك اصرارا دوليا ومحليا على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، بغض النظر عن مصير الطعن في القانون المعدل، وفي التجاوز الصريح للصلاحيات الدستورية لرئاسة الجمهورية.

وفي هذا السياق، صار الاستعداد للاستحقاق الديمقراطي الشغل الشاغل للقوى السياسية المختلفة، اضافة الى سائر القوى الناشئة والجمعيات والشخصيات من مختلف الاتجاهات، علما ان المواطنين حتى اللحظة لا يزالون بعيدين عن الجو الانتخابي فيما هم غارقون في اليوميات المعيشية التي تتكاثر مظاهرها السلبية يوما بعد يوم. غير ان بداية النشرة من التطورات القضائية في ملف انفجار المرفأ.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

وفد إماراتي رفيع في دمشق، على رأسه وزير الخارجية عبدالله بن زايد ، الخبر صدر اولا في لبنان ولم يرد في وسائل إعلام رسمية سورية أو إماراتية، ولاحقا ورد في وكالة سانا السورية.
هذا التطور هو الأول منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
الجدير ذكره انه في الشهر الماضي اجرى الرئيس السوري بشار الاسد اتصالا بالشيخ محمد بن زايد ، وتحدثت معلومات عن أن الإمارات ربما تقود جهودا لعودة سوريا الى الجامعة العربية، لكن هذه المعلومات لم يؤكدها اي طرف من الطرفين ، ومن سوريا يتوجه وزير الخارجية الإماراتي الليلة إلى الأردن حيث يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي.

يحدث هذا التطور بين الإمارات وسوريا ، في وقت يزداد التدهور بين لبنان الرسمي وبعض دول الخليج ومن بينها الإمارات، والمأزق اللبناني في العلاقة مع السعودية والكويت والبحرين والإمارات، في حال من المراوحة ، فمسعى الجامعة العربية على حاله ولم يحدث اي خرق ، وعليه فإن الحكومة معلقة: لا هي في حال تفعيل ولا هي في حال استقالة وتصريف اعمال .

في الملف القضائي ، حسم الجدل القانوني حول آلية النظر في ملف إنفجار مرفأ بيروت وكف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ، بعدما تبلغ رئيس الغرفة 12 في محكمة الاستئناف المدنية، القاضي حبيب مزهر في حضور الرئيس الأول لمحاكم الاستئناف في بيروت، القاضي حبيب رزق الله، اجراءات طلب رده عن النظر في ملف تفجير المرفأ وكف يده عن ملف البيطار وذلك بعد توتر وسجال حاد حصل في أروقة محكمة الإستئناف بين قضاتها في مكتب القاضي مزهر جراء رفض الأخير تبلغه.

تحصل كل هذه التطورات في وقت تزداد الأوضاع الصحية والاستشفائية صعوبة خصوصا مع الاتجاه الى رفع الدعم جزئيا عن أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية واللوازم الطبية.

==================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

بينما كان لبنان يعد الكفوف.. وصلت الكف العربية الممدودة إلى دمشق لمصافحة الرئيس السوري بشار الأسد وكسر عزلة لفت سوريا أكثر من عشر سنوات عبدالله بن زايد وفي قرار يحمل طابع الجرأة رأس وفدا إماراتيا رفيع المستوى وافتتح عهدا جديدا لسوريا سيعيدها إلى حيث كانت قبل أن تدميها أطول حروب المنطقة.

وزير خارجية الإمارات ابن الشيخ زايد آل نهيان باني خط العروبة ينزع عن الشام وجه الغربة العربية ويجري على أرضها التي كانت محروقة محادثات سرها في دبلوماسيتها الرفيعة.

وفي ما سبقها من إجراءات فك العزلة فعلى مدى سنوات الحرب ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة تحفظ ودا لسوريا وتفتح على رجال أعمال سوريين وشراكة اقتصادية وإذ أبقت على سلكها الدبلوماسي في دمشق فإنها اختارت إعادة فتح سفارتها عام ألفين وثمانية عشر, في وقت كانت دبي تستضيف سوريين غربتهم الحرب من ناشطين وفنانين وسياسيين وأمنيين أيضا من قلب عائلة الأسد.

وبعد الاتصال الأخير بين الرئيس السوري وولي عهد ابو ظبي الشهر الماضي جرى ترسيم الحدود السياسية واتفق على زيارة تعد خرقا في مستوى تمثيلها واليوم وعلى نحو إعلامي مفاجىء حطت الطائرة الإماراتية في مطار دمشق وتوجه بن زايد إلى قصر الشعب معتبرا أن ما حصل في سوريا أثر في كل الدول العربية، معربا عن ثقته بأن هذا البلد وبقيادة الرئيس الأسد وجهود شعبه قادر على تجاوز تحديات فرضتها الحرب.

وأكد الأسد أمام ضيفه متانة العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأشاد بالمواقف الموضوعية والصائبة لدولة الإمارات التي وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري.

وإذ يستكمل بن زايد جولته إلى الأردن فإنه سيترك في الشام أكثر من مفتاح، بينها ما سيزيل القفل العربي عن هذا البلد ويأخذ بيده إلى مقعد الجامعة العربية حيث يجب أن يكون عضوا مقررا وفاعلا لكن أبعد من بوابات الجامعة العربية هو ما يكمن في العروبة.

تلك العبارة التي تصيب إسرائيل في عمقها القائم على زعزعة الكيانات العربية وعلى الرغم من اختيار الإمارات الدخول في اتفاقيات ابراهام مع إسرائيل فإن الطرف الأميركي بدا غير ممانع للتقارب الإماراتي مع سوريا لا بل إن الرئيس جو بايدن نفسه أعلن كمن يمنح التأشيرة أنه لن يطبع مع الأسد لكنه ترك حرية الاختيار للدول العربية ومرد هذا الموقف إلى أن الاميركي أصبح على قناعة بأن المنطقة تديرها أطراف لاعبة تفوقت على نفوذه الأول, فصار الشرق الأوسط والخليج مسرحا لكرة تتقاذفها إسرائيل وتركيا وروسيا وايران ووضعت أميركا في مقاعد الاحتياط وإسرائيل نفسها.. ولد أميركا المدلل، خرجت عن طاعة بيتئتها الأميركية الحاضنة.. فصارت تلعب ذات اليمين وذات الشمال.. من دعمها العسكر في السودان على خلاف الموقف الاميركي المؤيد للمدنيين وصولا الى طابة "تيغراي" الممتدة أنابيبها إلى سد النهضة.

وعلى هذه المنطقة الإفريقية تدور إسرائيل زواياها وتشكل سدا لنهضة الحكم الإثيوبي فيما تدعم أميركا ومصر مسلحي التغراي وعلى كل هذه الحبال المتقطعة يبرز صراع أميركي إسرائيلي وسط تعزيز حضور تركي فارسي روسي فأين العروبة من كل ما هذا الصراع؟

لعل تقارب الإمارات وسوريا بالوجه الملوس اليوم وبعيدا من أي تسريبات يشكل فاتحة طريق تستمكل مع الأردن والعراق ومصر وتحرك الرئيس مصطفى الكاظمي كاظما على جرحه المفتوح من الخاصرة الإيرانية, وابعد من السؤال عن العروبة "أين لبنان على الخريطة"؟

هو لتاريخه صفر مكعب.. تتلاطمه كف اليد في القضاء والحكومة.. ويحيا على تعطيل شرايينه العدلية والوزارية الدعاوى تنزل كالمطر في قصر العدل.. فيما يلعب الامن دور الشرطي الحامي للسياسيين وامام فوضى كف اليد والمخاصمة والبعثرة في ملف القاضي طارق البيطار وتجميد تحقيقاته. قالت "نون" كلمتها ودخلت مجموعتها النسائية الى مكتب القاضي حبيب مزهر وعمدت الى ختم مكتبه بالشمع الاحمر باسم محكمة الشعب احتجاجا على تجاوزه صلاحياته.

صورة editor3

editor3