* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان."
الواقع الاقتصادي-المالي بقي في الواجهة في ظل الارتياح الذي انعكس في الأسواق المالية مع صدور تعميم مصرف لبنان، واجراءات اثمرت الاعلان عن ثلاثة آلاف وثمانمئة وخمسين فرصة عمل للبنانيين في القطاع الصناعي.
في وقت تكثفت اللقاءات والمشاورات الرسمية في محاولة لإعادة الاستقرار المالي والاقتصادي فتابع الرئيس عون الاوضاع النقدية وتطورها، في ضوء الاجراءات التي اتخذها المركزي في تعميمه، متلقيا تقارير من المراجع المعنية
فيما لفت الرئيس بري الى أن "الطريق معروفة ومفتوحة أمام المعالجة الحقيقية لإنقاذ البلد داعيا لتفعيل هيئة الطوارئ الاقتصادية..
توازيا
وعشية جلسة مجلس الوزراء في بعبدا، اجتماع اللجنة الوزارية في السراي والمخصصة لدراسة الإصلاحات المالية والاقتصادية لاستكمال النقاش في مشروع موازنة 2020 فيما شدد المطارنة الموارنة على ان الاصلاحات لن ترى النور ما لم يعمل الجميع على وقف مزاريب الهدر.
ماليا ايضا ذكرت وكالة رويترز ان لبنان يختار blom وstandard charterd وسيتي بنك وSGBL لإدارة إصدار سندات دولية جديدة في حدود ملياري دولار رغم أن التفويض ما زال قيد النقاش..
وفي المشهد الاقليمي يوم دام في العراق وتظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة..
في المقابل ضوء أخضر سعودي للتهدئة مع إيران في خطوة أولى باتجاه خفض التوترات في المنطقة..
فيما اكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان إيران مستعدة للانفتاح على السعودية إذا ما عدلت الأخيرة سلوكها..
البداية من الشأن المحلي
اللجنة الوزارية المخصصة لدراسة الإصلاحات المالية والاقتصادية منعقدة في السرايا الحكومية لاستكمال النقاش في مشروع موازنة 2020.
========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
قرع رئيس مجلس النواب نبيه بري جرس تفعيل هيئة الطوارئ الإقتصادية، متسائلا عن أسباب الإختلاف ومعاودة البحث من جديد في الإصلاحات الإقتصادية، بعد الإجماع الذي حصل في لقاء بعبدا على إثنين وعشرين بندا واعتبر أن الطريق سالك ومعروف أمام المعالجة الحقيقية لإنقاذ البلد.
وخلال لقاء الأربعاء انطلق الرئيس بري مما شهدته جلسة التشريع الأخيرة ليشدد على أن رئاسة المجلس النيابي مؤتمنة على السيادة النظامية والتشريعية والرقابية، وتطرق الحديث مع النواب إلى مضمون المادة 103 من النظام الداخلي لمجلس النواب بإسترداد أي مشروع قانون وهو ما درجت عليه العادة بعد إتفاق الطائف مستندا إلى حالات حصلت في هذا الإطار.
في أجندة السلطة التشريعية خلال الشهر الجاري جلسة انتخاب أميني المجلس النيابي في الخامش عشر منه وأخرى في السابع عشر منه لتفسير المادة 95 من الدستور.
على خط الموازنة فإن الحكومة تسابق الوقت
والمهلة الدستورية عبر تكثيف جلساتها على نية إنجاز موازنة العام 2020 وهي باتت على مشارف إنجازها وإقرارها قبل إحالتها إلى مجلس النواب.
وفي هذا الشأن تابعت اللجنة الوزارية دراسة الإصلاحات المالية والإقتصادية عشية جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد يوم غد في بعبدا بجدول أعمال من 38 بندا ومن ضمنها الموازنة.
في جديد فصول العدوانية الصهيونية خرق مفضوح للقرار الدولي 1701 بعد أن قام جيش العدو بتثبيت كاميرا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية في أرض لبنانية خالصة تبعد 25 مترا من المنطقة المتحفظ عليها وفق توصيف الأمم المتحدة.
ولاحقا بادر الجيش اللبناني إلى وضع عازل أمام الكاميرا بعد مطالبات عديدة منه لقوات اليونيفيل بالضغط على العدو لإزالتها إلا أن انابيب قريبة في الكاميرا أفرزت دخانا ساما أدت إلى إصابة ثمانية جنود لبنانيين بحالات إغماء.
وبعد توتر الوضع تم إجبار قوات العدو على إزالة الكاميرا.
إقليميا تأكيد إيراني على أن طهران تسعى إلى إيجاد تفاهمات مع دول الجوار ولا تسعى إلى التوتر، وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سنأخذ السعودية في الأحضان إذا أدركت أنها لا تستطيع توفير أمنها بشراء السلاح وتسليم سيادتها للآخرين.
====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
الطريق معروفة، بل هي مفتوحة امام المعالجة الحقيقية للازمة الاقتصادية.. هي قناعة رئيس مجلس النواب نبيه بري السائل عن هيئة الطوارئ الاقتصادية وعن الاجماع الذي حصل في لقاء بعبدا على بنود اصلاحية..
وحتى تصلح الحال بقرارات حكومية حاسمة، لا خطوات حل آنية، فان الرصد لبورصة الازمات يظهر استقرارا ما في سعر صرف الدولار، دون استقرار في قرار اصحاب النفط من مستوردين وتجار، لم يحسموا الامر لسبب بسيط، فقدان الضمانة اي الثقة بالقطاع المصرفي رغم تدبير حاكم مصرف لبنان، فيما المواطن محكوم بالانتظار، والتقلب مع اوجاعه الاقتصادية واعبائه الاجتماعية بين تدبير وقرار بانتظار صورة واضحة، لن تكملها موازنة العشرين عشرين كما كان منتظرا رغم اهميتها، فان ما رصد من امتدادات سياسية للازمة فيها موازين عقود هي اكبر من موازنة عام.
ومع التنقيب في اعماق الازمة، يستخرج المزيد من القراءات التي لا يمكن تجاهلها، فكلما اقتربنا من آبار النفط والغاز للتنقيب، كشف النقاب عن ضغوط جديدة خارجية، سرعان ما تلاقيها خصوبة الساحة الداخلية، وهذا ما المح اليه نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي للمنار.
في الاقليم وضوح في الصورة لا يحتاج الى اي تأويل، فسياسة الضغوط القصوى ضد ايران فشلت حتى الآن، وستنتهي الى الفشل كما أكد الامام السيد علي الخامنئي. بل وقعت ضغوطهم في صالح الجمهورية الاسلامية عبر تخليص الميزانية من التبعية للنفط. واتبع الامام المشهد بالقول: لقد توسلوا لقاء رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني وفشلوا، اما مسار خفض الالتزامات النووية فمستمر حتى تحقيق النتائج المطلوبة.
في نتائج مشهد نجران لهيب يحرق اهل العدوان، وصور يكشف عنها الجيش اليمني كل يوم تزيد منسوب الذل والهزيمة عند السعودية التي اعدمت الوسيلة، وباتت امام خيار الزامي: البحث عن سلم سياسي للنزول عن اعلى الشجرة اليمنية، او السقوط المدوي.
وعلى مقلب حليفهم المأزوم دوي للفضائح التي تهدد مستقبله السياسي، حيث وقف اليوم بنيامين نتنياهو عبر كبار محاميه امام المستشار القانوني للحكومة للاستماع قبل تقديم لوائح الاتهام..
===========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
في ستينيات القرن الماضي، وتحت وطاة الشائعات عن إفلاس بنك إنترا تهافت المودعون لسحب ودائعهم من المصرف رغم ان الوثائق اظهرت حينها ان البنك في وضع جيد وكل ما ينقصة هو السيولة الموقتة التي رفضت الحكومة إقراضه إياها، فانهار الاخير فعليا مخلفا ازمة استمرت ارتداداتها طويلا .
اليوم، تتجدد حكاية انترا، لكن على مستوى بلد. فالشائعات تفعل فعلها بين المودعين وفي نفوس اللبنانيين الذين ينامون على خبر ليستفيقوا على آخر .
هكذا، تكفي ترجمة غير دقيقة لتقرير موديز لخلق هلع جديد طاول القطاعات كافة. فالحديث عن ان مصرف لبنان يمتلك فقط ما بين سْت الى عشرة مليار دولار قابلة للاستعمال، اتى من دون شرح، ما تطلب تأكيد ان موجودات البنك المركزي بالدولار تقارب الـ 58 مليار، وبالتالي لا خوف على سعر ثبات الليرة و الاستقرار المالي وهو ما لنا عودة اليه في سياق هذه النشرة.
ورغم اللغط الذي أحدثه تقرير موديز، فإن حدة الاشاعات تراجعت اليوم، مع انكفاء المضللين بعد خسارتهم هذه الجولة. جولة لم تنجح في إسقاط عزيمة اللبنانيين للخروج من الوضع الاقتصادي الصعب، كما انها لم تنجح في إحباط إصرار اصحاب الارادة في اخذ البلاد الى بر الامان المالي، ومنهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي نقل عنه زواره ان المعنيين بالملف المالي والنقدي أكدوا له أن الامور الأساسية متوافرة وثابتة، إلا انهم اشتكوا من تداعيات التشويش والضغط المتأتيين من بعض الإعلام والسياسيين.
وعلى وقع استمرار الاستهداف الممنهج للعهد، وهو ما لا يخفى على المراقبين الذين واكبوا تطور مسار الامور في الايام الاخيرة، فإن الرئيس عون يؤكد انه موجود في قلب المعركة، يخوضها بقوة وثقة دفاعا عن المصالح العليا للشعب اللبناني، وكل ما يطلبه من الشعب ان يقف على الحياد، إذا كان لا يريد ان يشاركه في هذه المعركة... معركة لن تكون الاخيرة. فقافلة المتضررين من النهج الاصلاحي، وموقع لبنان العصي على كل إملاءات، ستواصل جولاتها وإن بشكل آخر، وستلقى مواجهة من رئيس متسلح بالحق الذي هو أفضل وأقوى حليف، على ما قال اليوم .
كل ما يريده اللبنانيون على اختلاف أطيافهم هو الخروج من دوامة القلق المستمر، يوما على الهوية ويوما على المصير. يصبون الى الاستقرار وعينهم على النهوض بوطنهم لتليق به الريادة من جديد، وهو ما سيتحقق فيما لو صفت النيات وتعاون الجميع لما فيه المصلحة الوطنية العليا.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
أزمة الدولار "سيرة وانفتحت" بين المستورد والموزع وصاحب المحطة. وقبل سريان مفعول تعميم مصرف لبنان افتعلت بعض المحطات أزمة فرفعت خراطيمها والفيول موجود بمكيول احتياطها وعادت الدوامة من هالك إلى مالك إلى قباض الدولار.
سلف حاكم مصرف لبنان الحكم حلا بأفضل الممكن فنقد سلعا أساسية وفر للبلد خبزه كفاف يومه، لكن البنزين مادة حارقة والدواء إن لم يكن لكي الأزمة فلا يعد أكثر من إبرة مورفين لمرض مزمن، جرى تشخيصه منذ أكثر من عشرين عاما فداوها بالتي كانت هي الداء.
طبقة سياسية بسرقات موصوفة وعلى عينك يا ريس استمرت في نهب المال العام من مغاور الجمارك والمرفأ والاتصالات بدرجة ألفا وبلا "تاتش"، حتى في المساءلة استأجرت مباني وجهزتها بلزوم ما لا يلزم عومت أزمة الكهرباء على بواخر للسفر بالزمن إلى أيام السراج والفتيلة، شيدت على المزرعة المسماة دولة قصورا وامتلكت عقارات واستباحت أملاكا عامة وتحاصصت تلزيمات وتعهدات وتقاسمت حتى أكياس النفايات أتخمت الإدارات بالحاشية وقوافيها من أزلام وصلات الأرحام وما خفي أعظم.
والنتيجة إطلاق عمليات بحث وتحر بحق مروجي الشائعات وتسطير مضبطة اتهام بحق الإعلام فيما المتعاطون هم من يحكمون لكن لا محاسبة ولا محاكمة لمن فضائحهم بالجملة والمفرق. كل أزمة تحال إلى لجان دفن الموتى النيابية وكل ملف فساد إن فتح يختم بواسطة هذا الزعيم أو ذاك أو يحفظ بخطوط حمر من هذه العمامة أو تلك.
خرج الناس في تظاهرات من وجع هزت الأرض من تحتهم لكنها لم تحرك فيهم ساكنا وبدلا من القبض على المسببين ومحاسبتهم وزجهم في السجون، جرت ملاحقة المتظاهرين بتهمة المس بالذات النقدية للبلاد. راح القوي وبقي العهد والحل بات في إطلاق ثورة من فوق ما دامت الانتفاضة من تحت لم تردعهم.
صار هم السلطة والقضاء ملاحقة الكلمة صار العهد القوي على وطن متهالك يترنح على شفير الهاوية بصفقات غير مخفية جنرالاتها موزعون على تلزيمات الإنماء والإعمار والمطامر والمكبات وخطوط التوتر العالي والتهريب بالشرعي وغير الشرعي. ثلاثة أعوام من عمر وعد العهد فلا نمنا على إصلاح ولا قمنا على تغيير والحلول في الهروب إلى الأمام ساعة بلجان نيابية وأخرى اقتصادية وساعات بالادعاء المالي والنيابة العامة المالية ولا خروج من هذا النفق المظلم سياسة المال السائب علمت السياسيين الحرام فاضرب بيد من حديد وإن اهتز البلد.. كي لا يقع.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
بعد ايام الجنون المالي التي شهدها لبنان الاسبوع الفائت، وتهدئة الاسواق واعادة اسعار الصرف الى شبه طبيعتها منذ الاثنين وحتى اليوم، يمكن اعتبار غد يوم كشف الحقائق او ربما طيها.
فغدا سيجتمع وزراء الحكومة بكل اضدادهم في قصر بعبدا، ليسألوا ويستمعوا، ويجيبوا على تساؤلات رئيس الجمهورية عن ما حصل، ومن حرك الشارع ولماذا؟ وما هي النتائج التي ستنعكس على مناقشات الموازنة وما يواكبها من اجراءات اصلاحية، وهي اول الاستحقاقات الفعلية امام الدولة، للحكم بجدية على قدرتها على معالجة الوضع الاقتصادي المهترئ.
ما حصل قد حصل، والحكومة التي ارتجت لن تقع لان التسوية التي جاءت بها، هي الاقوى، على الاقل حتى الساعة، سواء خارجيا او داخليا، لا سيما الا مصلحة لاي من الافرقاء المعنيين بالتسوية في هز الحكومة حتى الاطاحة بها.
فاستقرار لبنان في المنطقة المشتعلة اكثر من مطلوب، لا سيما مع بلوغ المفاوضات الاميركية الايرانية عتبات جديدة، ولعل ما حكي عن محاولة تواصل هاتفي مباشر بين الرئيسين الاميركي والايراني، وإن باءت بالفشل هذه المرة، اكبر دليل على ذلك، لا سيما ان مصدرا ديبلوماسيا فرنسيا رفيعا اكد ان رفض طهران الرد على الاتصال الهاتفي الاميركي مؤسف، لكون المطالب المتعلقة بالمضمون، وافق عليها الرئيسان ترامب وروحاني.
وفيما المفاوضات الاميركية الايرانية مستمرة بوساطات فرنسية وباكستانية وعراقية، تحت اعين دول الخليج، اهتزت بغداد ومدينة الناصرية في جنوبي العراق على وقع مواجهات مع قوات الامن، اطلقت عليها عناوين الاحتجاجات بسبب البطالة والفساد وسوء الخدمات العامة، فيما اظهرت مؤشرات اخرى، توترا في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة قد تكون انتجت المواجهات في الشارع.
كل هذه المعطيات، تشير الى دقة الوضع والى ضرورة امساك عصا السياسة اللبنانية من النصف، ما يجعل الحكومة حتى اشعار آخر، ليست بعيدة عن خطر السقوط وحسب، انما تعمل وبفعالية على وقف النزيف الاقتصادي والمالي.
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
رغم نجاح مصرف لبنان في منع نار الأزمة، موقتا وجزئيا، من الإنتشار والتوسع، لم يتمكن أهل السلطة بعد من إيجاد الباب الصالح لبدء الخروج من الورطة. فالميكرو-حكومات المتناحرة، لا تزال مكوناتها تتقاتل على قضايا وملفات حسمت في الإجتماع الشهير في بعبدا، وتتناكف على ملفات وقضايا أخرى هي في صلب الموازنة وقد رسمت المخارج لحلها في مؤتمر سيدر.
والمؤسف أن الجميع يعرف بأن أي ملف دسم لن يمر بعد الآن، إلا إذا صيغ بحبر علمي مجرد، والمؤسف أكثر أن الجميع تبلغ في باريس ونيويورك وفي مؤسسات التصنيف، وخصوصا تقرير موديز أمس، بأن حسن معالجة ملف الكهرباء مثلا هو المعيار. في اليوميات، يخشى المراقبون أن تفقد الأزمة التي تسبب بها قطاع المحروقات وما تسبب به الأخير من نيران جانبية خطيرة، أن تفقد مبادرة مصرف لبنان زخمها، خصوصا وأن تعميم المركزي لم يسلك طريقه الى التطبيق ريثما يتم بحثه بين الأفرقاء الثلاثة المعنيين به، بحسب ما تطالب نقابة المستوردين.
في الأثناء، قوى الانتاج أطلقت صرخة جديدة اليوم مطالبة الحكومة بالعمل السريع على إيجاد حلول لا تقتل الاقتصاد المريض جدا، وفي السياق حذرت هذه القوى من استسهال اللجوء الى الضرائب التي ستقصم ظهر المؤسسات، ونصحت الحكومة باللجوء الى الاصلاح، الباب الوحيد والحقيقي للانقاذ. كل ما تقدم يجب ألا يحصر مسببات الأزمة بالأمور التقنية، فمن دون نظرية مؤامرة، يبدو حزب الله يتلذذ بالورطة التي وقعت فيها الحكومة، خصوصا رئيسها، وقد ذكرت مصادره للمركزية بأن ما وصلنا اليه هو نتيجة الحريرية الاقتصادية.
تأتي هذه الـ "قرصة" بمثابة دعم للصعقة الرئاسية التي تلقاها الرئيس الحريري من الرئيس عون الذي اتهمه بالكسل، وهي جاءت بدورها تضيف نارا الى النار المشتعلة بين المستقبل والتيار الحر.
في النهاية تلاحظون بأن ليس في هذه المضبطة أي هم وطني وجودي اقتصادي مالي يشغل بال المعنيين. لكن خارج معمعة الأزمة، نقطة فرح وأمل بلبنان "رغم كل شي" ، الإم تي في أطلقت شبكة برامجها الجديدة، فانتظروها تملأ لياليكم بالتسلية والإبهار والدفء.