التبويبات الأساسية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يواصل الشارع تحركه، واليوم لفتت تظاهرات داعمة لانتفاضة الداخل في عدد من العواصم العالمية، قبيل إقرار البيان الوزاري، الذي يتم السعي لإعلانه بسرعة عبر تكثيف اجتماعات اللجنة المختصة.

وغدا في ساحة النجمة، تنطلق جلسات مناقشة الموازنة العامة، وسط جدل حول دستوريتها قبل نيل حكومة الرئيس حسان دياب الثقة، وهو ما تحدث عنه ل"تلفزيون لبنان" النائب سامي الجميل. وقد أبدى رئيس المجلس نبيه بري إصراره على عقد هذه الجلسات، واقرار الموازنة في مواقيتها، بهدف انتظام الصرف تحت سقفها.

فيما شددت مصادر حكومية على أن ليس هناك من تعارض في مشاركة الحكومة في جلسات مناقشة الموازنة، حتى ولو كانت هذه الموازنة قد أعدتها الحكومة السابقة، مشيرة إلى أن الرئيس دياب ليس بوارد استرداد الموازنة. فيما نفى وزير المالية غازي وزني، أن يكون قد أرسل فذلكة جديدة إلى مجلس النواب أو أي نص آخر له علاقة بالموازنة، مؤكدا أنها موازنة الحكومة السابقة.

رئيس الحكومة طلب من الوزراء أن يكشف كل وزير عن احتياجات وزارته، بحسب الأولويات الضرورية وما يريد تنفيذه بواقعية، على أن يصار إلى تضمينها البيان الوزاري، إلى جانب ما يجب تلبيته من احتياجات.

قبل السياسة، تطمينات ودعوات للإبتعاد عن الهلع من فيروس "كورونا"، وزير الصحة حمد حسن الذي تفقد المطار واطلع من القيمين على الحجر الصحي على الإجراءات الوقائية المتخذة لمنع انتقال عدوى فيروس "كورونا"، أكد ان لا داعي للهلع ولا معلومات تفيد عن اصابة لبنانيين على الأراضي الصينية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

يوم أحد هادىء، لا تظاهرات فيه ولا احتجاجات ولا مشاغبات شارعية. وما زاده ألقا، طقس مشمس دافىء، إلى درجة جعلت مبادرة لطيفة من وزير التربية الجديد طارق المجذوب خبرا أول. هذه الـ GESTE الوزارية، لم يكتف صاحبها بتبادل رسائل مع تلميذة صغيرة حول زيادة أيام العطلة الأسبوعية، بل ألحقها بزيارة مفاجئة إلى "آية" في منزل ذويها بالجنوب. مبادرة المجذوب هذه، تركت أصداء إيجابية واسعة في طول لبنان وعرضه.

في الشارع، استراحة محارب أو مشاغب اليوم، بعد ليلة تصعيدية للمحتجين الذين حاولوا اقتحام باحة السرايا الحكومية في وسط بيروت، لكن قوات الجيش والأمن الداخلي شتتت صفوفهم على نحو سريع قياسا على حالات سابقة مشابهة.

وليس بعيدا من السرايا، يشهد المجلس النيابي غدا وبعد غد جلسة مخصصة لمناقشة وإقرار موازنة العام 2020. الجلسة ثابتة في موعدها رغم محاولات التشويش من هنا وهناك. وهي حظيت بجرعة دعم من البطريرك الماروني، الذي أكد أنه من الواجب إقرار الموازنة من أجل انتظام المالية العامة تحت سقف القانون والدستور.

جرعة الدعم هذه، ترد بشكل أو بآخر على "المتفزلكين" الذين استرسلوا في الحديث عن إرسال فذلكة جديدة للموازنة إلى المجلس، الأمر الذي نفاه تكرارا وزير المال الجديد قائلا: إن الموازنة هي موازنة الحكومة السابقة.

أما الحكومة الحالية، فقد استراحت اليوم لجنتها الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري، على أن تستأنف عملها الأسبوع الطالع لإنجاز مهمتها بأسرع ما يمكن.

في المواقف الخارجية اللافتة تجاه لبنان، كان كلام جيفري فيلتمان- ذائع الصيت- عن معارضته عدم تعامل الغرب، وتحديدا الولايات المتحدة، مع حكومة حسان دياب. صحيح أن فيلتمان لا يشغل حاليا منصبا رسميا في الإدارة الأميركية، إلا أن الرجل له باع طويل في السياسة والديبلوماسية، ولا سيما أن من بين المناصب التي أسندت إليه سابقا، منصب مساعد لوزير الخارجية وسفير في بيروت، وربما تكون له كلمة مسموعة.

على الصعيد الصحي، تطمينات أطلقها وزير الصحة اللبناني حمد حسن إزاء فيروس "كورونا"، إذ أكد أن الوضع في لبنان تحت السيطرة ولا داعي للهلع.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن الصين أعلنت أنها ابتكرت علاجا لفيروس ال"كورونا" الذي تفشى في البلاد وانتشر في أربع رياح الأرض.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

على فوهة الاضطراب المتواصل، يربط كيان الاحتلال وواشنطن المنطقة برهانات دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الباحثين عن انجازات لاجتياز الانتخابات، والوسيلة خطة قرن لم تصمد أمام التماسك الفلسطيني وانجازات المقاومة.

لم يبق من هذه الصفقة سوى صورة يسعى إليها الحليفان المتخبطان داخل ادارتيهما يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، ومحاولة تحقيق ما سماه نتنياهو انجازا تاريخيا يكون فيه حلفاؤه العرب في صدارة المصفقين والمروجين والمتكفلين بالتكاليف والأثمان.

أيضا في كيان الاحتلال، تكثر التناقضات في التعليق على توقيت اعلان "صفقة القرن"، بين من يربطها بالمواجهة مع إيران، ومن ينبه منها لأنها ستجعل الملف الفلسطيني يتصدر الواجهة مجددا، فيما يذهب طرف ثالث إلى التأكيد أن نتنياهو لن يستفيد من ذلك في معركته الداخلية ولا في ملفات الفساد والحصانة، ولذا فإن المردود عليه يعادل صفرا إلى الآن.

في لبنان، الحكومة تخوض مرحلة اختبار الثقة وإعداد بيانها، وأمر مشاركتها في جلسة مشروع الموازنة غدا في المجلس النيابي، قيد درس لدى رئيسها حسان دياب.

وبحسب المصادر فإن جلسة الموازنة لن تؤجل لأن الواقع المالي والنقدي لا يتحمل التأجيل، وأنه يمكن للحكومة المشاركة للاطلاع على بنود مشروع الموازنة ومضمونها ورؤيتها الاقتصادية.

على خط آخر، لبنان- كما كل العالم- ينظر بعيون مفتحة جيدا على انتشار فايروس "كورونا" المنتشر في الصين، ولذلك اتخذت الاجراءات الصحية المشددة في مطار بيروت الدولي، مع الاستنفار الصحي التام للتعامل مع أي حالة مشتبه باصابتها.

صورة editor14

editor14