قتل صحافي أفغاني يعمل لحساب إذاعة يمولها الأميركيون، في انفجار استهدف سيارته اليوم جنوب أفغانستان، كما ذكر مسؤول إداري افغاني.
وقتل الياس دايي الذي كان يعمل لإذاعة الحرية في انفجار "قنبلة" وضعت تحت سيارته في لشكركاه عاصمة ولاية هلمند التي تشهد معارك عنيفة بين طالبان والقوات الأفغانية في الأسابيع الماضية، كما اعلن الحاكم المحلي عمر زواك.
ويأتي الاعتداء الذي نددت به الرئاسة الأفغانية كمساس جديد لحرية الصحافة في هذا البلد الذي تمزقه سنوات حرب، بعد أيام على اغتيال مقدم تلفزيوني سابق في كابول.
واعلن مدير مكتب الإذاعة في كابول راتب نوري لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" ان دايي (33 عاما) كان أبا لطفلة.
وأضاف ان الصحافي كان في طريقه إلى نادي الصحافة المحلي مع شقيقه الذي أصيب بجروح، عند وقوع الانفجار.
وندد المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، صديق صديقي بالاعتداء.
وكتب في تغريدة: "من دون أي شك يقف وراء اغتيال ألياس دايي أعداء حرية التعبير وحرية الإعلام".
والإذاعة التي تأسست خلال الحرب الباردة تمولها الحكومة الأميركية.
ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤولية الهجوم.