أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية، وليد حقيقي، أن الوزارة استحدثت مشروعا لزرع القمح بالتبريد.
وقال حقيقي لوسائل إعلام محلية، اليوم، إنه سيتم بحث تجربة استزراع القمح بالتبريد مع وزارة الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، والجامعات، بحيث يكون هناك تقييم شامل للتجربة، ويتم التوسع فيها في المستقبل، لا سيما بعد تجربتها في مناطق مناخية مختلفة من البلاد.
وأشار حقيقي إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تقليل فترة الري، وزراعة محصول القمح مرتين في السنة.
وتعتبر "زراعة القمح بالتبريد" طريقة جديدة لزراعة المحصول ابتكرها عدد من الباحثين في المركز القومي المصري لبحوث المياه، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الذى يكلف الدولة مليارات الجنيهات في استيراده من الخارج، وزيادة إنتاجية الفدان من المحصول، وتوفير مياه الري من خلال زراعة القمح مرتين، الأولى فى أيلول وتحصد فى منتصف كانون الثاني، والثانية في شباط وتحصد خلال الموسم الشتوي في أيار.
من جانبه، قال وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، ضمن فعاليات، مؤتمر الشباب، إن زراعة القمح بالتبريد، ستتيح الفرصة لزراعة محاصيل أخرى، كمحصول الذرة الصفراء، الذي تستورده مصر بقيمة 1.8 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن زراعة القمح بالتبريد مازالت تجربة ويجري دراسة جميع جوانبها.
وأكد الوزير، أنه مستعد لترك الوزارة ليحل محله من أقدر منه على قيادتها، وأنه سيقف بجانبه لتحقيق النجاح، مطالبا الشباب بالمشاركة في صياغة مستقبل مصر