التبويبات الأساسية

مصدر نيابي للديار:السجال الاخير بيت عون وبري ساهم بعرقلة جهود الحريري

كشف مصدر نيابي مطّلع في تكتل "التغيير والإصلاح" عن إمكان حصول خرق إيجابي في الساعات المقبلة بملف تشكيل الحكومة، يدفع باتجاه الخروج من دائرة التعثّر الذي طرأ في الأيام الماضية.

وأوضح أن الفرملة الراهنة لا تعني في أي حال تجميد مشاورات التأليف، خصوصاً على خط قصر بعبدا ـ بيت الوسط، إذ من الممكن أن يتم عقد لقاء قريب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري، لاستكمال البحث في المسودة المطروحة للحكومة العتيدة، إنما بعد إدخال بعض التعديلات عليها.

ولفت إلى أن "التشاور لم يتوقف في أي لحظة سواء عبر التنسيق والحديث المباشر بين الرئيس عون والحريري، أو عبر مفاوضات غير مباشرة بين فريقي عمل الرئيسين اللذين يبحثان تفاصيل العملية الحكومية، كما يقومان بزيارات ولقاءات مع المرجعيات والقوى السياسية والحزبية"، مؤكدا ان "هذا الواقع لا يعني الفشل أو تجميد مشاورات التأليف، خصوصاً بعدما تم استيعاب غيمة السجال الأخير".

ولا يستبعد المصدر النيابي، "أن تتكثّف المشاورات خلال الساعات المقبلة، ولكن بعيداً عن أي ضغوطات زمنية، خصوصاً بالنسبة للرئيس المكلّف الذي كان يستعد لحضور عرض عيد الإستقلال مع فريقه الوزاري. ولفت إلى أن "أكثر من عقدة برزت منذ إعداد مسودة الحكومة في الإجتماع الأخير في قصر بعبدا"، مشيراً إلى أن "تغييرات قد تم إدخالها على هذه المسودة بعد إبداء أكثر من فريق ملاحظاته سواء في الإعلام، أو في الكواليس، أو عبر قنوات سياسية معينة"،جازما ان "السجال الأخير بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وإن كان قد جرى تطويقه من قبل أصدقاء مشتركين للفريقين، ساهم في عرقلة جهود الرئيس المكلّف، وبالتالي زيادة منسوب التجاذب بفعل الأصداء السلبية التي سُجّلت في بعض الأوساط المحدّدة

صورة editor6

editor6