التبويبات الأساسية

رجّحت مصادر مصرفية في لبنان استمرار الإقفال الطوعي للمصارف حتى نهاية الأسبوع الحالي، على أن يجري تزويد أجهزة الصرف الآلي بالسيولة النقدية بالليرة، وتمكين المودعين من سحب أموال ضمن سقوف محددة تتراوح بين مليون ومليوني ليرة يومياً.

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن الإجراء الاحترازي "عائد إلى دواع أمنية، كما يهدف إلى الحؤول دون حصول خطة مالية يمكن أن تنتج عن تهافت الناس على سحب الودائع". وأكدت المصادر أن الإقفال تحت ضغط الظروف القائمة ما زال قليل التأثير في حياة المواطنين والشركات. لكن لا يمكن الاستمرار طويلا في هذه الوضعية التي سترتد بالضرر على انسياب السيولة وتلبية الحاجات المالية.

ووفق المصادر، فإن الإقفال سيتواصل اليوم الثلاثاء ويتم التقييم لاحقا وفقا للتطورات، بحيث يمكن للمصارف أن تتخذ قرارا بإعادة فتح أبوابها في أي وقت يسود فيه نوع من الاستقرار النسبي وتضمن عدم التعرض لأي مشكلات ومن أي نوع. وبحسب المصادر فلن تكون هناك قرارات نهائية خلال هذه الفترة، والخطوط مفتوحة بين حاكمية البنك المركزي وجمعية المصارف بهدف تنسيق الخطوات والقرارات بشكل يومي، وهذا ما يعني أن المصارف جاهزة لفتح أبوابها فور زوال أو ضمور الأسباب المانعة.
وعلمت ««الشرق الأوسط» أن إدارات الخزينة والأسواق المالية في البنوك تواصل مهماتها المعتادة في تنفيذ عمليات خارجية من خلال الحسابات في البنوك المراسلة وعبر مكاتب احتياطية ليست قائمة بالضرورة في مبانيها الخاصة.

المصدر: الشرق الاوسط

صورة editor14

editor14