اعتبرت مصادر مواكبة للأوضاع الداخلية عبر صحيفة "الخليج" الاماراتية أنه "لا يمكن إلا أن يحدث بداية تغيير في المشهد الحكومي، خصوصاً إذا ما استكملت الخطوة باتصال مباشر يبدد الهواجس التي تحدث عنها بيان الرئاسة".
وتوقعت "أن تتم زيارة رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية إلى بعبدا عما قريب لأن فيها مصلحة للجهتين"، مشيرةً إلى أن "تشكيل الحكومة سريعاً بات نقطة التقاء لجميع القوى السياسية مما يرفع حظوظ ولادتها في وقت غير بعيد، ذلك أن المسافات التي كانت حتى الأمس القريب بعيدة بين هذه القوى فيما يتصل بإنجاز قانون انتخابي جديد ضاقت إلى حد كبير يوحي بأن الاتفاق بات قاب قوسين"، مشيرةً إلى أن "ارتفاع وتيرة الحديث عن تمسك "القوات اللبنانية" والحزب "التقدمي الاشتراكي" وتيار "المستقبل" بالقانون المختلط خلّف موجة ارتياح كونه قطع الطريق على أي اعتقاد برغبة هؤلاء، لاسيما القوى المسيحية بالإبقاء على قانون الستين، فالمختلط يريح الفريق الذي يتبناه كما سائر الفرقاء الذين يتطلعون نحو القانون النسبي كونه يتضمن جزءاً لا بأس به من النسبية