لفت رئيس "مجلس الاعمال اللبناني - العماني" المهندس شادي مسعد، في بيان، الى "خطورة التقرير المفصل الذي قدمه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام مجلس الوزراء، في ما خص قطاع الكهرباء، مبينا فيه مكامن الخلل". ودعا الى "تبني خطة سريعة لمعالجة ملف الكهرباء الذي استنزف الخزينة بحوالى 32 مليار دولار بين العامين 1992 و2017، بما يعني ان القسم الاكبر من الدين العام مسؤول عنه هذا القطاع الذي يستنزف المال العام، من دون ان يتأمن التيار للمواطنيين بشكل كامل كما يفترض".
ورأى انه "بصرف النظر عن كلفة تنفيذ أي خطة لتأمين الكهرباء بصورة دائمة، تبقى هذه الكلفة أقل بكثير من الخسائر التي يتكبدها اللبنانيون جراء استمرار الوضع المزري على حاله. وعلى سبيل المثال، منذ طرح خطة الكهرباء الاخيرة قبل نحو عشرة اشهر، خسرت الخزينة حوالى 800 مليون دولار. وكل تأخير اضافي يكبد الخزينة المزيد من الخسائر".
واعتبر أن "ما يجري في ملف الكهرباء، أقرب الى مماحكات سياسية ومحاولات تسجيل نقاط، ولا علاقة للمواقف المتخذة بالمصلحة العامة التي تفترض انجاز الخطة في اسرع وقت ممكن، وتأمين التيار 24 ساعة وخفض عجز الموازنة بحوالى مليار ونصف مليار دولار سنويا، بدلا من البحث عن خفض موازنات الوزارات وتقليص الخدمات للناس".