التبويبات الأساسية

أشارت صحيفة “عرب نيور” السعودية، إلى أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، هو أول سياسيّ لبنانيّ يتعرّض لعقوبات أميركيّة بموجب قانون “ماغنتسكي”، القاضي بمعاقبة الفاسدين ومنتهكي حقوق الإنسان، مؤكّدةً “أنه لن يكون الوحيد”.
ونقلت الصحيفة عن مسوول رسميّ أمريكيّ، إنه “تم إدراج 23 فرداً لبنانياً على القائمة السوداء”.
وأوضح المسؤؤل أنه “قبل شهرين، تواصلت وزارة الخارجية مع الأفراد الـ 23 الذين تم تحديدهم أسوةً بباسيل، وأنذرتهم “لتغيير سلوكهم وإلا مواجهة العزلة التى تولّدها العقوبات”.
وأخبر المسؤول الأميركي “عرب نيوز” أنه “بينما تمكن أربعة أفراد من الخروج من القائمة، حاول التسعة عشر الآخرون الإلتفاف على الإلتزامات المطلوبة منهم ومراوغة الإدارة الاميركية”.
وأضاف: ” إن بعض ممن تربطهم صلات وثيقة بباسيل لم يتوانوا عن طعنه بالظهر، معتقدين أن ذلك سيخرجهم من المأزق، ولكن هذا لم ينقذهم”.
وحذّر المسؤول الأميركي من أنه “لا ينبغي لأي سياسي لبناني أن يشعر بالسّعادة، فإن بعض الأفراد المدرجين على القائمة السوداء هم مقرّبون من الرئيس سعد الحريري، فالحبل “على الجرّار” وسيتبعه عدد أكبر من السياسيين اللبنانيين وحلفائهم”.
ولفت المسوول الأميركي أن “وزارة الخارجية تواصلت مع باسيل مرة أخرى قبل عشرة أيام وطلبت منه أن ينأى بنفسه علانية عن حزب الله”.
وأردف: ” باسيل حاول في اللقاء الأخير مع الجانب الاميركي إقناعهم بفوائد تحالفه مع حزب الله، وإيجابيات هذا التحالف، ملقياً الضوء على الدور المهم الذي قام به لتسهيل مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان، غير أن هذه الحجج لم تقنع الجانب الأميركي فصدرت العقوبات”.

صورة editor3

editor3