التبويبات الأساسية

حلّ الفنان مروان خوري، ضيفاً على برنامج "فيه أمل" مع النجمة أمل عرفة، في حلقته الثانية عبر محطة "لنا"، حيثُ كشف خوري عن وجهٍ آخر له، متحدثاً عن ماضيه وحاضره ومستقبله.

وقدّمت عرفة خوري واصفة إياه بـ"ملك الإحساس بدون منازع"، معبرة عن حبها له ولفنه، وتوجهت إليه بسؤال عن ماضيه، فقال: "كنت متوحّداً، أقصد كان لي عالمي الخاص البعيد عن الزحمة والاختلاط بالآخرين، خصوصاً أني كنت مهتماً بالفن، وأول ظواهر الفن لديّ بدأت بعمر الثماني سنوات".

وعن طباعه، كشف خوري أنه كان عصبياً جداً، وشقياً أيضاً، ومتوازناً جداً وناضجاً، لكنّ أكبر أخطائه في الطفولة كانت عادة السرقة، فكان يأخذ كل ما يستحليه من دون أن يعرف السبب، وصرّح بأن والدته حين علمَت بعادته احتضنته وقالت له إنه أكبر من هذه العادة فكان موقفها هذا سبباً لتخلّصه منها.

أما عن التقديم وبرنامجه "طرب مع مروان خوري" فقال: "كنت حريصاً في تحقيق أهداف هذا البرنامج عبر اختيار أدق الأسماء التي تحضر للحلقة، والذين يساعدونني على البقاء كما أنا، وكما يعرفني الناس". وكشف مروان أنه "لم يستضف في البرنامج من لا يحبهم أو لا يستلطفهم، بل استضاف فقط من يعنون له، لتخرج هذه المحبة على الهواء".

واعترف مروان بأنه "يعيش اليوم علاقة حب، وفضّل عدم الدخول في التفاصيل". وعن الزواج، كشف أنه "ليس جاهزاً لهذه التجربة، لذا اختار أن لا يفعل حتى اللحظة، بل يكفيه أن يكون عاشقاً، لكنه لا يرفض فكرة الزواج، فقد يفعلها قريباً". وعن مواصفات الحبيبة والزوجة، قال: "يجب أن تكون حنونة، تهتم بعطرها وشكلها وجمالها، وأن تهتم بي أيضاً".

وفي ختام الحلقة، قال مروان إنه "لا يندم على شيء في حياته، لأنّ كل تجاربه صنعته وأوصلته إلى ما هو عليه اليوم"، وتابع: "الحنين في حياتي ضروريّ لأنه يحرك فيّ الموسيقى والشعر، لكنه متعب".

المصدر: نواعم

صورة editor11

editor11