التبويبات الأساسية

خلقنا الله على أحسن تكوين
علّمنا ما لا نعلم وأرسل إلينا رسله من أجل الهداية
بعدما كنا في ضلال
أنهانا عن المنكر وأمرنا بالمعروف
إلّا الضال أبى واستكبر حتى غرق بجهله وعاث في الأرض خرابا استغل عطايا الخالق وأعلن الحرب على الحياة راح يزرع الموت بكل أشكاله في بقاع الأرض وينوب عن الخالق في قرار مصير خلقه ويطلق عليهم تسميات غير التي أرادها الله لبني البشر .
نقول لمن أتى بمصطلح " مناعة القطيع " من منا لم يسمع بمصطلح برمجة العقول البشرية ؟!
منذ متى كان البشر قطيعاً ومن يقبع وراء مشروع تدجين البشر بإطلاق تسميات لا تمت إلى الآدميين بصلة ويرفضها المنطق والدين !؟
إن شعوبنا تعي تماماً أن هناك من نصّب نفسه راعٍ عليها واعتبرها قطيع يساق إلى المقصلة في نهاية الطريق كما تعي تماماً أن الله استأمننا على أنفسنا حين أقسم بالعصر والعصر هو الزمان محل أعمال بني آدم من خير وشر وأكمل ليقول إن بني الإنسان في نقص من أيامهم ولياليهم إذا لم يؤمنوا بالرسل وبالكتاب الإيمان الصادق الذي يدعو الإنسان إلى العمل في الخير والتواصي بالصبر عليه وعلى حسب قوة الإيمان يكون اجتهاد الإنسان بالخير وحذره من الشر ونصحه للعباد .
نحن عباد الله ولسنا عبيدا لمخلوقاته ولسنا عبيداً لاختراعات الإنسان الافتراضية .
إن استوقفت طفلاً اليوم لم يتجاوز العشر سنوات وسألته بهذا الخصوص سيخبرك بحقيقة ما يحدث حوله في هذا العالم وسيعرض عليك طرق وقائية تحفظ بها نفسك ومحيطك من التلوث الفكري الذي تنشره وسائل الإعلام الموّجه ولا تستغرب إن كان لدى هذا الطفل خطة دفاعية عن نفسه في حال تعرض لضغوطات إجتماعية أو غيرها من الضغوطات العديدة اليوم من شأنها إحباطه معنوياً ونفسياً وخطته الدفاعية تفوق وعيك ومعرفتك الموروثة وتفوق ما وصلت إليه في علم التكنولوجيا الحديثة هذا لأن الطفل مخلوق بإرادة إلهية والله يعلم كيف يبعث خلقه ويعرف كيف يحميهم
المفروض بأن شعوبنا اليوم أصبحت على علم بوجود حكومة خفية وراء كل ما يحصل في العالم أجمع من ثورات وإسقاط حكومات ومتاجرة بالأرواح طريق بث أفكار وهمية تحت مسميات كوارث إقتصادية واجتماعية مغلفة بقشور ما زعموه سياسة حكومات والهدف ضرب المنظومة التي تأسس عليها الإيمان والمبادىء التي من شأنها تطوير الذات الإنسانية وارتقائها
هذه الحكومة الخفية التي تحاول استخدام عقولنا بأساليب غير مباشرة وتتشيطن في برمجتها وتصويبها علينا حتى يبيد الإنسان نفسه بنفسه تروج لخطط من شأنها نسف المنظومة الأساسية التي تحمي الإنسان من الجراثيم الفكرية التي احتوتها هذه العقول الشيطانية
المفروض إن شعوبنا اقتنعت إن الطريق إلى القوة والثبات هي التمسك بالخالق وأنه الخلاص الوحيد من الشرور المحيطة بنا
من يكفر بالخالق يكفر بالمخلوق
الله لا يحتاج معرفتك به
انت من يحتاج معرفته بالله

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
جيهانا سبيتي

صورة editor3

editor3