افتتح وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى معرض "يوم الكرمة اللبناني" الذي نظمته "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" في قاعة "القرية الزراعة" في سهل بعلبك، في حضور رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس اتحاد بلديات بعلبك علي فياض ياغي ونائبه جمال عبد الساتر، رؤساء بلديات، مخاتير وفاعليات اجتماعية.
اللقيس
بعد عروض فولكلورية تراثية لفرقة الامجاد البعلبكية، وقص شريط الافتتاح، رحب رئيس الجمعية الدكتور رامي اللقيس بالوزير مرتضى، وقال: "رغم كل الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة، نفتتح هذا المعرض الذي يعبر عن صمودنا واستمرار إيماننا بالفرحة الدائمة بمواسم الحصاد، وبأننا مستمرون رغم كل الظروف في دعم المزارعين والتعاطي الإيجابي".
وأشار إلى أن "دعم وزارة الزراعة أتاح لنا إنتاج 2.2 مليون شتلة لمواسم متنوعة وزعت على المزارعين، وأسهم الوزير مرتضى برعاية 4 معارض زراعية، وشملت الورش الإرشادية التي أقمناها زهاء 1700 مزارع، ونعمل على تنفيذ مشاريع لدعم البنى التحتية".
مرتضى
بدوره، قال مرتضى: "نحن اليوم بحاجة كبيرة لما تقومون به، وهذه المعارض هي من ضمن السياسات والإستراتيجيات التي تتبناها وتعمل عليها وزارة الزراعة لأنها تخدم خطة التنمية الريفية".
وتابع: "منذ فترة بدأنا العمل على تعزيز وتنمية القطاع الزراعي التعاوني، وقد وضعنا خطة ليكون هناك تعاونية في كل بلدة على الأراضي اللبنانية، ونعمل أيضا على مشروع لربط هذه التعاونيات بمنصة مع بعضها البعض، لتنمية الزراعة والصناعة الغذائية الريفية، وقد أعفينا كل التعاونيات من أي رسوم في المختبرات التابعة لوزارة الزراعة".
وأضاف: "أعددنا في وزارة الزراعة مشروع قانون لإنشاء صندوق للمزارع، وعندما انتهينا من إعداده استقالت الحكومة، لذلك أحلناه إلى لجنة الزراعة النيابية لتتبناه، وهذا القانون في حال إقراره سيحمي القطاع الزراعي وكل المزارعين في حال حصول كوارث طبيعية، أو كساد بالمواسم. وأيضا من خلال مشروع مدد الذي أنجز بالتعاون مع منظمة الفاو الدولية، سنبدأ العمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتجهيز السجل الزراعي، لتقديم مساعدات عينية لجميع المزارعين في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وارتفاع سعر صرف الدولار".