أكد النائب نعمة افرام أنّ "لبنان لطالما تميز بقطاعه التربوي والمستوى التعليمي العالي في القطاعين العام والخاص، وهو يتعرض اليوم لأزمات يتوجب معالجتها بجدية ومسؤولية".
وأسف "لما آل إليه التعثر في الكثير من المدارس الخاصة، وهي من تداعيات سلسلة الرتب والرواتب"، متوجها بالشكر لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على الاجتماع الذي عقد بين إدارات المدارس الخاصة وممثلين عن الكتل النيابية ونواب كسروان، لإيجاد حل لهذا الوضع.
واعتبر أن "من أقر هذه السلسلة لم يدرس مترتباتها وأعباءها جيدًا على الأهل والمدارس. فكم هو محزن أن نرى مدارس عريقة كمدرسة راهبات مار يوسف - الظهور في مدينة صور، تقفل أبوابها بعد 137 عاما من العطاء".
ورأى أن الحل الأمثل يكمن في "تحمل الدولة أعباء زيادة الدرجات الست لحماية المدارس الخاصة التي تتمتع بخصوصية تربوية هي جزء من الهوية الثقافية للوطن، وتواكب التطور العلمي وتفتح آفاقا عالمية لطلابنا".
أما عن تمويل هذا الاقتراح، فشرح أنه "من المعروف أن وضع مالية الدولة لا يسمح بزيادة النفقات، لكن خطورة الوضع تفرض إعادة ترتيب الأولويات وإعادة توزيع مخصصات دعم بعض القطاعات كالكهرباء مثلا عن طريق الخصخصة، لإنقاذ القطاع التربوي".