شدد رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي، على “أهمية أن تتسم الموازنة بالواقعية وتؤمن الإصلاح ولو بحده المعقول، بمعزل عن حجمه، ولو كان أقل مما نطمح إليه، وذلك لإنقاذ الاقتصاد اللبناني مع التأكد من فتح المجال أمام فرص عمل للشباب وعدم تحميل الطبقة المتوسطة والفقيرة أعباء إضافية. ”
وكان مخزومي، قد واصل حسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، زيارته العاصمة الفرنسية باريس، حيث شارك في الاجتماع السنوي للجنة الثلاثية Trilateral Commission غير الحكومية لتعزيز التعاون الوثيق بين أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، في حضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال.
والتقى مخزومي في “كي دورسيه”، مقر الخارجية الفرنسية، رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، وبحث معه في الأوضاع الإقليمية والدولية، ولاسيما الاجتماعية والاقتصادية في لبنان، شاكرا لفرنسا والاتحاد الأوروبي “اهتمامهم بلبنان والحرص على استقراره”، معولا على دورهما في إرساء السلام في المنطقة.
وجدد تأكيد “ضرورة طمأنة المجتمع الدولي الذي ينتظر منا تنفيذ مؤتمر “سيدر” الذي رعته فرنسا”، لافتا إلى أن “مشروع الموازنة بات الآن في عهدة مجلس النواب”.