أقام قطاع "حوار الأطباء" في حزب "الحوار الوطني" حفل العشاء السنوي في "الكورال بيتش" بحضور رئيس الحزب النائب فؤاد مخزومي، ورئيسة مؤسسة مخزومي عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة مي مخزومي، رئيس قطاع "حوار الأطباء"الدكتور دريد عويدات، عضو مجلس بلدية بيروت السيدة هدى الأسطة قصقص، مدير عام مؤسسة مخزومي سامر الصفح، كما حضر رئيس عمدة دار العجزة د. محمود فاعور وممثلين عن المؤسسات الصحية في دار الفتوى، بيت الزكاة، المركز الإسلامي في عائشة بكار، مؤسسات محمد خالد، ومسؤولو المهن الطبية والقطاعات الصحية في الأحزاب، وحشد من الأطباء وإعلاميين.
بداية رحب الدكتور عويدات بالزملاء الأطباء وبالحضور الكريم، مؤكدا أن "ترشيحه لانتخابات نقابة الأطباء من خلال "حوار الأطباء" في حزب الحوار الوطني، لإيمانه بأن العمل من داخل النقابة لرأب الصدع وإدخال الحوكمة الرشيدة، واعتماد الشفافية، وصولا إلى تحديث عمل النقابة، والنهوض بها إلى المستوى الذي نطمح إليه جميعا ويليق بالقرن الواحد والعشرين"، وإذ طرح عويدات برنامجه الذي ينقسم إلى رؤيتين عامة وخاصة، أكد "إمكانية إحداث التغيير من داخل النقابة"، وقال "إن تجربتنا الخاصة في مجموعة مخزومي، تفيد على أن تحديث عمل النقابة يجب ان يعتمد على مواكبة التطور عمليا وتكنولوجيا، وأن لا يبقى في الإطار النظري فقط".
وتابع عويدات: "إن النقابة التي هي الإطار الجامع للأطباء، في أشد الحاجة إلى التطوير، بحيث تتحول إلى نموذج في العمل النقابي، ينتقل من هيمنة مفهوم الإنقسامات السياسية إلى التعاون من حيث تتبارى كل عناصرها ومع المؤسسات القادرة على دعمها، لجعلها مؤسسة نقابية خلاقة يقتدى بنموذجيتها".
من جهته،أكد النائب مخزومي على "أهمية العمل النقابي في حفظ حقوق الأطباء"، داعيا "نقابة الأطباء إلى تفعيل العقلية المؤسساتية، ليس في عمل النقابة فحسب، بل في مختلف مؤسساتنا الوطنية، ففي زمن تتسارع فيه الإنجازات العلمية والتطور التكنولوجي لا يمكن أن تبقى انقساماتنا السياسية، سببا في شلل المؤسسات"، شاكرا لقطاع "حوار الأطباء" ورئيسه الدكتور عويدات، الجهد الذي يبذلونه لجمع الأطباء وفتح باب الحوار، سبيلا لدفع السياسات الصحية والوقائية، إلى المستوى الذي يليق بلبنان وأهله".