نتقدم من اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بأحر التهاني القلبية والحارة بحلول شهر رمضان الكريم ونؤكد أهمية هذا الصيام وهذه الأيام القادمة المباركة لما لها أهمية من بعد روحي ووطني يجسد القيم الإنسانية التي تجمع وتوحد الأديان السماوية سائلين المولى عز وجل أن تمر هذه الأيام على وطننا الحبيب لبنان بالخير والمحبة والسلام والأستقرار والأطمئنان والأمان والألفة والتعاون والتنسيق لمصلحة البلاد بظروف أفضل ونأمل بأن الأيام المقبلة والقادمة في هذا الشهر الفضيل ستكون أفضل بكثير مما هيا اليوم وأن يعود الوطن المشرق إلى ما كان إليه بكثير وتزول كل الهموم وتنتهي الأزمات وكل عام والوطن بألف خير
منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في محافظتي الشمال وعكار
الصحافي جوزاف إبراهيم محفوض
وادي قاديشا الأحد ١١ نيسان
