أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار، أن محتجين لا يزالون على موقفهم لجهة قطع طرق عكار الرئيسية، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على سوء الاحوال المعيشية ورفضا لمنطق "المحاصصة في السلطة"، مطالبين ب"قضاء مستقل لمحاسبتها وإجراء انتخابات نيابية مبكرة".
وأبرز الطرق المقطوعة: طريق العبدة - المحمرة - المنية بوابة عكار الجنوبية الشريان الحيوي الساحلي الابرز لعكار والذي يربطها بباقي المناطق، الامر الذي دفع بابناء المنطقة، المضطرين الى التنقل، الى سلوك الطريق الداخلي لمخيم نهر البارد، غير المؤهل اطلاقا لاستيعاب ضغط حركة السير، ما تسبب بمعاناة يومية للسائقين وللركاب الذين يضطرون المكوث لساعات طويلة يوميا لعبور هذه الوصلة التي لا تتعدى ال3 كيلومترات ذهابا وايابا.
كما ان البعض يسلكون طريق المنية جديدة القيطع وهي صعبة المسالك ويغامرون باجتياز جسر غير مؤهل على مجرى النهر البارد لتأمين حركة ذهابهم من والى عكار.
أما الجسر المحاذي لسد كهرباء البارد فقد تم إقفاله بقرار كونه غير قادر على تحمل الحمولات الزائدة مخافة انهياره، وهذا ما تسبب أيضا بمعاناة إضافية لمن كانوا يسلكونه بين منطقتي عكار والمنية -الضنية.
إضافة الى ذلك، فان محتجي السهل حافظوا على قطع الطريق الدولية العبدة -العبودية عند مفترق بلدة تلحياة بالاطارات المشتعلة والعوائق، وأصدروا بيانا اعتبروا فيه أن "ثورة 17 تشرين مستمرة بنفوس مؤمنة، وهي لا تزال على ثوابتها الوطنية المعلنة في وجه سلطة الفساد".
هذا وكان طريق حلبا القبيات أقفل لبعض الوقت في بلدة الكويخات.