دانت "مجموعة تشبيك" - جمعيات في طرابلس، في بيان حمل عنوان "طرابلس من يحميها"، "ما شهدته طرابلس من أحداث مؤخرا تجلت في حرق مبنى بلدية طرابلس والمحكمة الشرعية"، ورأت فيه "إنعكاسا طبيعيا لحالة الفوضى السياسية وفقدان مركز القرار السياسي على مستوى الوطن، في ظل أزمات ضخمة يعاني منها البلد إن كان على الصعيد الإقتصادي أو الصحي أو الإغاثي".
ودعت المجموعة "كل القوى المدنية في طرابلس الى التلاقي للدفاع عن مصالح المدينة وأبنائها ومتابعة مشاكلها الإقتصادية والإجتماعية وفرض على السلطة السياسية التعامل بجدية مع مصالح المدينة".
واعتبرت انه على "المجلس البلدي أن يكون على مستوى المرحلة فيترفع عن الإشكاليات الصغيرة ويصب إهتمامه للعمل للنهوض في المدينة".
ودعت "كافة القوى الإقتصادية في طرابلس والشمال لإطلاق المشاريع الإقتصادية وتفعيل دور القطاع الخاص لخلق فرص عمل لأبناء المدينة".
كما دعت الى "تغيير كل المراجع الإدارية والأمنية التي أخلّت بدورها في حماية المدينة ومنع وقوع ما حدث، واجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المقصرين والمرتكبين للحرق والتخريب والنهب، وتلبية فورية لحاجات فقراء المدينة إجتماعيا وصحيا، ومد إطفائية طرابلس والدفاع المدني بتجهيزات حديثة لمواجهة الأزمات، وتمكين جهاز شرطة البلدية:.
ورفضت المجموعة أن "تعود طرابلس إلى حالة الفوضى وسيطرة المشاغبين والمشبوهين عليها، كما لن نقبل أي لجوء لإعتماد الأمن الذاتي من أية فئة جاءت ونصر على أن تقوم الدولة بدورها بتأمين الأمن والإستقرار في المدينة". واكدت ان "الأمل الحقيقي هو في تغيير الواقع السياسي في لبنان لمصلحة بناء دولة فعالة غير فاسدة لكل أبنائها تقوم على العدل والحماية الاجتماعية لكل مواطنيها"
واكدت "الاستعداد لمد يد العون في أي عمل تطوعي تطلبه بلدية طرابلس بعد الجريمة المدبّرة بحقها".
ووقع البيان الجمعيات الآتية: مكارم الأخلاق الإسلامية، دار الزهراء، نور طرابلس، سعاة للتنمية الإجتماعية، لجنة الأمهات، إغاثة الطفل اليتيم، زهرة السوسن، شباب لطرابلس، مجمع الرحمة، سنابل النور، عكارنا، رعاية الأطفال، أجيالنا، المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الحركة الإجتماعية، البشائر الخيرية، للخير أنا وأنت، الهيئة العربية لمكافحة المخدرات، أجيال الغد، التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، العمل الحسن، ورد، الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة، جمعية الإرشاد الخيرية، هيئة الإسعاف الشعبية، طرابلس حياة، جناح الرحمة، روح الشباب، الرابطة الخيرية الإسلامية العلوية، العمل النسوي، البيان الاسلامية، الدار العالي، الكشاف المسلم، والتنمية للانسان والبيئة (DPNA).