التبويبات الأساسية

لأنّ زحلة مدينة النور والديجور، فمن ضيائها استخرجت الشمسُ بقبضةٍ ماسيّة نورَ العلم، ومن ليلها تغنّى الشعراء بقصائد ترنّحت بسكرة الإبداع، ولأنّ اقتصادَها الّذي يحتاجُ إلى الدعم كونها بعيدة نسبيّاً عن مركز العاصمة، ومصانعها ومعاملها تحتاجُ إلى الطاقة الكهربائيّة الدائمة، كان وما زال مشروعُ كهرباء زحلة واجهةً بلّوريّة للمدينة الأثريّة. ومع انتهاء مدّة العقد التشغيلي الذي رفضت الجهاتُ الحكوميّة المختصّة تجديده، غير منصتةً لمطالب أبناء زحلة الذين تجاوز عددهم الثلثماية ألف نسمة، والّذين يتعرّضون لمناخٍ شتاّئيٍّ شديد البرودة، ويعلّقون أعمالهم ومورد رزقهم من خلال عملهم الزراعيّ أو الصناعيّ أو اليدويّ على الطاقة الكهربائيّة. لذا، نشدّد على أهميّة هذا المشروع الناجح لتشجيع الزراعة والصناعة والسياحة في مدينتنا الحبيبة ولتثبيت عائلاتنا فيها ومنعاً للهجرة، لذا نطلب من فخامة رئيس الجمهورية وجميع المسؤلين في الدولة العمل على تجديد العقد لما فيه مصلحة الجميع .
‎مارون مخول

صورة editor3

editor3