نقلاً عن ال mtv:
بدأ العدّ العكسيّ لموسم الاعياد وخصوصاً لعيديّ الميلاد ورأس السّنة. وممّا لا شكّ فيه أنّ الجميع باشر بالتّحضير أو أقلّه بالتّفكير بما يجب عليه أن يشتريه من هدايا للاشخاص الاقرب الى قلبه، تعبيراً عن فرح العطاء والتبادل في العيد.
ولمواكبة هذه الفترة التي ينشغلُ فيها اللّبنانيّون بزيارة المحال والمجمّعات التجاريّة الضّخمة لاختيار الهدايا المناسبة لكلّ شخصٍ، قرّرنا أن نُطلعكم على أهمّ نصائح و"إتيكيت" الهدايا التي ستُفيدكم حتماً...
حضّروا لائحة محدّدة بالاشخاص الذين تودّون تقديم الهدايا لهم: هذه القاعدة مهمّة وأساسيّة لتحديد عدد الهدايا، ولوضع مبلغٍ تقريبيٍّ لما ستُنفقونه، بالاضافة الى ضمان عدم نسيان أيّ شخصٍ مهمٍّ من العائلة أو الاصدقاء.
ضعوا تصوّراً لما يرغب أن يحصل عليه هؤلاء الاشخاص من هدايا: هذا الامر سيوفّر عليكم الوقت وعناء زيارة متاجر لن تشتروا منها شيئاً، كما أنه يُساعدكم على اختيار الهديّة الافضل والانسب لكلّ شخص بحسب رغباته وإحتياجاته.
راجعوا أهل الاطفال قبل شراء هدايا لهم: من المهمّ قبل شراء هديّة لطفلٍ أن تسألوا والديه عمّا هو بحاجة له من ألعابٍ أو ثيابٍأو حاجيّات، لانّكم لا تُريدون أن تشتروا هديّة يملك الطّفل مثلها، أو يُمكن أن تُسبّب الازعاج والاحراج لاهله.
إختاروا هدايا يُمكن تبديلها: تنبّهوا جيّدا لهذه القاعدة، لانّه مهما فكّرتم بالهديّة، فإنّه لا يُمكنكم ضمان أن تعجب الشّخص أو أن يكون مقاسها أو لونها مناسباً له، خصوصاً إذا كانت قطعةً من الثياب، فضلاً عن أنه يمكن أن يملك الشّخص الغرض نفسه، لذا إحرصوا على أن تكون هناك ورقة مع الهدية تضمن تبديلها ضمن فترة زمنيّة غير قصيرة بعد الاعياد.
"شكرا": من الطّبيعي أن نتقلّى جميعنا هدايا خلال فترة الاعياد، ومهما كانت الهدية، يجب علينا أن نُظهر الكثير من الامتنان والشّكر للشّخص الذي خصّص لنا من وقته وماله، حتّى لو لم تُعجبنا أو تُناسبنا الهديّة. وعند حصولنا على مالٍ أو بطاقة شراءٍ كهديّة، يجب علينا أن نُخبر الشّخص عمّا يمكن أن نشتريه بهذا المال أو البطاقة، فهذا سيُفرحه حتماً، وسيشعر أنّنا سنُنفق هديّته بطريقةٍ مُناسبة ومُفيدة.
في الختام، تبقى الهدية الاغلى ثمناً، تلك التي تكون فعل خير، أو خدمة غير ماديّة، أو زيارة لشخصٍ وحيد، أو حتّى كلمات نابعة من القلب لمن هو بأمسّ الحاجة إليها، هذا النّوع من الهدايا لا يُبدّل ولا يُثمّن، ولا يُنسى مع مرور الوقت!