اعتذر أبو محمد الحموري، المأذون الشرعي في محكمة القدس الشرعية، عن إجراء أي عقد زواج في المسجد الأقصى، بحجة عدم التزام بعض العرسان بالتعاليم الإسلامية.
وقال الحموري في بيان له اليوم الثلاثاء، إن ذلك "يأتي بعد الإساءات الكثيرة، غير المقصودة، في حق المسجد الأقصى المبارك، من تبرج للنساء القادمات لعقد القران، ومن تصوير ووقفات وتصرفات غير لائقة البتة بمسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ناهيك عن حرمتها".
وأضاف: "حاولت جاهدا بالنصح والتذكير والنهي عن ذلك، ولكن الجميع يتقبل ويوافق ويتعهد، ويوم العقد تظهر المفاجآت المُغضبة لوجه الله الكريم"
وتابع: "لذلك أرى من واجبي أن لا أساهم في تلك اللقاءات التي لا تخلو من حُرمة اللباس المزركش اللافت للنظر، والمكياج والمناكير والعطور والورود على الرأس".
وختم: "أقول لبناتنا وشبابنا اعقدوا قرانكما في البيوت واذهبوا إلى المسجد الأقصى بعد ذلك بتمام اللباس الشرعي ودون التبرج وإبداء الزينة، ودون التصوير الذي لا يليق بنا نحن المسلمين، وصلوا ركعتي شكر وادعوا الله يبارك للعروسين زواجهما وابدءا حياتكما الزوجية بالطاعة والتقوى والدعاء".