أعلنت المطربة ماري سليمان أن القرار الذي أتخذته منذ سنوات بالابتعاد عن الساحة الفنية ليست نادمة عليه وهو لا يقيدها بالظهور أو الاختفاء على حساب نوعية ما تقدمه.
ولفتت إلى أن ما قدمته في سنوات الابتعاد يجعلها تتمسك بالذوق والاصالة مثل الاغنية التي سجلتها واذاعتها المؤسسات الاعلامية التي لا تزال تحافظ على المستوى أي أغنية "صرت أحلا" من كلمات الشاعر الراحل جورج جرداق ومن ألحان الكبير فيلمون وهبة.
وأشارت إلى أن "هناك اسطوانات قديمة لها لا تعلم بها بعض وسائل الاعلام، مثل الاغنيات الميلادية التي تخاطب الكبار وخصوصا الصغار.
وقالت: "اليوم يبرز في الجيل الجديد لدى النساء والرجال خامات صوتية ممتازة ولم تنقرض الاصوات الجميلة، بالمقابل فأن الفوضى في الوسط الفني حدث ولا حرج وهنا أقول لا يتحجج أي مدافع بأن الجمهور يطالب بذلك فمن يدرك ماذا تريد كل الفئات الجماهيرية ولماذا نحملها هذا العبء؟".
حول الوراثة الفنية التي ظهرت في مواسم ديو المشاهير من كارلوس جوزف عازار الى وسام غسان صليبا الى الوليد عاصي الحلاني فحالة وعد ملحم بركات قالت سليمان:"بأنه بغض النظر عن الاسماء من يمتلك الموهبة سيبقى على الساحة سيبقى، ومن سيتكل على الوراثة لن تنفعه القرابة"، متمنية "بمحبة لابن بلدتها وعد أبن الموسيقار، التوفيق والنجاح في خطواته، لان هذه العائلة لا تستحق الا الخير".
لا تنزعج ماري سليمان من المطربات والمطربين الذين يغنون لها اغانيها مثل: نجوم الضهر، ولما الحب بتشعل نارو، ولو بتضل تصلي شهر وقالت: "ما المانع اذا قدمتها مطربة بسهرة وهي تؤديها بشكل جيد، فأنا طالما غنيت في سهراتي قال جاني بعد يومين لسميرة سعيد، ويا مسافر وحدك لمحمد عبد الوهاب، وفي يوم وليلة لوردة ولام كلثوم".
وعما قاله لنا نجل الفنان فيلمون وهبة سعيد بأنها تسعى لاقامة تمثال لوالده في كفرشيما قالت:"فيلمون وهبة يستحق فهو شيخ الملحنين والمبدعين وأبن بلدتي وأخذت منه ألحانا وسنخلده بتمثال جميل يليق به والتفاصيل ستأتيكم لاحقا".
يذكر ان اخر طلة متلفزة لماري سليمان كانت حين شاركت كعضو في اللجنة التحكيمية الموسيقية للموركس دور، وغنت في السهرة ديو مع الفنان وائل كفوري.