التبويبات الأساسية

يطلّ علينا عيد الاستقلال اليوم وهو رهن الاعتقال، يأتي حافلاً بمعاناة الناس الذين يرزحون تحت نير الفقر والالحاح المعيشي، وبفراغٍ سياسي يحكم قبضته على الأمن الداخلي والسلم الخارجي، فرئيس الجمهوريّة ما زال اسمه رهن الجدل والصراع السياسي، والحكومة في خبر كان. بالأمس، كان أجدادنا متحفّزبن دائماً للشهادة من أجل دفع المحتل، وفكّ أصفاد الاستعمار، واليوم أصبح وطنا محرّراً من المحتلّين ومحتّلاّ من الفاسدين، وما زلنا نأمل بلبنان أنقى وأبهى، فكلّ استقلال ونحن على الأمل باقون.
مارون مخول

صورة editor16

editor16