برعاية معالي وزير البيئة فادي جريصاتي وحضوره، أطلقت كارفور، والتي تديرها شركة ماجد الفطيم في لبنان، حملة "الحلّ بإيدنا" للتشجيع على استخدام الأكياس الصّديقة للبيئة والحد من استخدام الأكياس البلاستيكيّة.
وتنظُر ماجد الفطيم إلى هذه المبادرات ليس باعتبارها واجبًا أخلاقيًا فقط، بل كمسؤولية أساسيّة تجاه العملاء والشّركاء وكافة الجّهات المعنية في المجتمع، بهدف المساهمة بشكل أكبر في الحفاظ على البيئة ومعايير التنمية المستدامة في المنطقة، بل والسّعي باستمرار لتصبح واحدة من أكثر الشّركات مراعاةً للبيئة في العالم.
وخلال حفل الإطلاق، قال جان عبد السّاتر، المدير الإقليمي لكارفور لبنان لدى "ماجد الفطيم” للتجزئة: "إنّ أزمة التّلوث في لبنان أزمة جدية وملحة، ويسرُّنا أن نضع أيدينا بأيدي وزارة البيئة من أجل الوصول إلى هدفنا المتمثل بتحقيق "المحصّلة الإيجابية" في استهلاك المياه والانبعاثات الكربونية بحلول عام 2040. إنّنا على ثقةٍ تامة بأنّ اللبنانيينَ يملكونَ الوعَي الكافي لانجاحِ هذه الحملة التي تهدف للحد من استعمال المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة من أجل لبنان أخضر وصحي لأبنائه".
وبالمناسبة ألقى وزير البيئة فادي جريصاتي كلمةً قال فيها: "إنّ ماجد الفطيم هي من الشركات التي استثمرت كثيرًا في هذا البلد، وخلقت الكثير من فرص العمل لشباب لبنان، كما أنّ استراتيجيّة ماجد الفطيم البيئيّة تتجانس مع خطّة وزارة البيئة". وأضاف: "إنّني أعتز جدًا بهذه المبادرة وبأنّ كارفور كانت من السبّاقين في محاربة البلاستيك، وأنا على ثقة بأنّ المتاجر الأخرى ستنضم إلى هذه الحملة قريبًا، ولكنّنا في الوقت نفسه ندعو المستهلك لتحمّل مسؤوليّته وتغيير عاداته تجاه البيئة، فالكلفة البيئية التي يدفعها لبنان أصبحت واضحة أمام الجميع، ويشكّل البلاستيك أكبر خطر على بيئتنا، ووجودنا اليوم في كارفور يؤكد أنّ البديل اصبح متوفرا". وتوجّه جريصاتي الى إدارة كارفور بالشّكر قائلًا: "أشكر كارفور لأنّ البديل – أي الأكياس الصّديقة للبيئة، قد صنعت في لبنان مما يساهم بتشجيع صناعتنا الوطنية".
وفي الختام أعلنت الجّهتان أنّ التعاون بينهما لن يقتصر فقط على الحملة ضد البلاستيك، انّما سيتم تنسيق حملات تشجير في مناطق مختلفة كانت قد شوّهتها الكسارات، حيثُ ختم جريصاتي قائلًا: "أنّه بالشّراكة مع ماجد الفطيم سنكون قادرين على تغيير جزءٍ من الصّورة التي شوّهتها الكسّارات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ إطلاق حملة "الحلّ بإيدنا" كانت بحضورعدد من الفعاليّات البيئيّة والثّقافيّة والعسكريّة.