أوردت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددًا من الأسرار هذه أبرزها:
النهار
رغم الاتفاق في موازنة 2017 على عدم التوظيف إلّا أن التعاقد مع المئات في مختلف الوزارات وطرح تفريغ 700 استاذ في الجامعة يضرب كل قرارات الحكومة ويجعلها حبراً على ورق.
تمّ التعاقد في إحدى المؤسّسات مع نجل أحد المسؤولين الذي بات يحضر من وقت إلى آخر في حراسة مرافقين وفي سيارة ذات زجاج داكن.
شكّك خبير اقتصادي في أرقام الموازنة لناحية التخفيضات واعتبرها غير واقعية بل "ورقيّة فقط".
لوحظ أن حركة إمداد خطوط التوتّر العالي في المنصوريّة تراجعت مع قرب موعد الانتخابات النيابيّة.
البناء
كواليس
توقعت مصادر أوروبية أن يفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ 70 من الأصوات في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن لا تنفع محاولات المشاغبة على فوزه التي تشهدها الملفات العالقة بين موسكو واشنطن على الساحة الدولية بالتأثير على حجم هذا الفوز، مشيرة إلى أنّ بوتين يتقدّم كزعيم بلا منازع بعيون الروس قادر على إعادة الأمجاد القيصرية وإنعاش الاقتصاد في وقت واحد، فيما يصعب النيل من خصاله الشخصية على الصعيدين السياسي والاجتماعي كما هو حال الرئيس الأميركي.
خفايا
تتمهّل بعض التيارات والقوى السياسية في حسم تحالفاتها في أكثر من دائرة، ويجيب مسؤولون فيها سائليهم عن أسباب هذا التمهّل بالقول إنّ هناك في الزمن السياسي متسعاً من الوقت قبل اتخاذ القرارات النهائية، والمهلة مفتوحة حتى ليل 26 ـ 27 آذار الحالي، وهناك عادة لبنانية دارجة بأن تُتّخذ مثل هذه القرارات في ربع الساعة الأخير.
الجمهورية
عُلم أن وزيراً في حقيبة بارزة معنية بالمؤتمرات لن يكون في عداد الوفد الرسمي ولن يشارك بها.
رفع دبلوماسي كبير إلى وزارة خارجية بلاده تقريراً إيجابياً في خصوص إتمام إتفاق حول الخلاف في مشروع حسّاس للبنان مع دولة تريد الإستئثار به.
تمّ تخيير وزير ونائب في أحد التيارات بين الوزارة أو النيابة فاختار الوزارة.
اللواء
يربط حزب الطاشناق بالتفاوض معه حول دائرة بيروت الأولى مطلبه بحسابات أخرى لها علاقة بتحالفاته مع دوائر اخرى!
لا يُخفي مرجع كبير انزعاجه من محاولات تجيير "الطاقة الاغترابية" إلى طاقة انتخابية؟
يشكو ناشطون في ماكينات انتخابية من ضياع، وغياب جدّي للبرامج الانتخابية.
المستقبل
قيل
إن أوساطاً ديبلوماسية تلفت إلى أن دولاً غربية بدأت تراقب مسار التحالفات الانتخابية في لبنان، وهي تسأل عن مستقبل التوجهات الموجودة في هذا الإطار.