وقعت لينا بابتي، بدعوة من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومجلة الفجر الجديد، ديوانها "اوتدري" في قاعة مؤتمرات الغرفة.
دبوسي
وتحدث في المناسبة رئيس الغرفة توفيق دبوسي مشددا على "ان سلامة وصحة وعافية اي قطاع انما يندرج في سياق عافية الاقتصاد الوطني الذي نرجوه معافى قويا في كل وقت فنحن لا نفرق بين صناعة وصناعة فالادب صناعة والطباعة صناعة والشعر صناعة والمهم ان ننجز لمجتمعنا وان نسهم في نهضته تجاريا واقتصاديا وحتى فكريا فلا فرق. ثم ان اختياركم غرفة الشمال لنشاطكم هذا انما هو امر يسعدنا ويشرفنا والغرفة ستبقى مفتوحة الابواب بقاعاتها وامكاناتها لتكون بتصرفكم وكل المجتمع الشمالي وحتى اللبناني لنقدم معا كل ما من شأنه ان يرتقي بالفكر والحس الانساني، كل ذلك بما يؤدي الى عمل مجتمعي متعدد الاطراف في رحاب الغرفة لنقدم معا افضل ما عندنا لمنطقتنا ولوطننا" .
اضاف دبوسي : "لقد ادرك مجلسنا الكريم اهمية الدور الهام للانفتاح والانتاجية ونحن اليوم بصدد تعاون مع الجامعة الاميركية التي وقعنا معها مؤخرا بروتوكول تعاون مع قسم التعليم المستمر، بما يمكننا في الغرفة من اقامة دورات تقام في العادة في حرم الجامعة الاميركية، على ان تصدر الشهادات الخاصة بهذه الدورات عن ادارة الجامعة. واننا نضع هذا البروتوكول بتصرفكم وكل الشماليين، ونأمل ان يحقق كل ذلك طموحاتكم وطموحاتنا جميعا".
وتمنى دبوسي ختاما التوفيق للشاعرة بابتي وديمومة الانتاج الفكري.
علوش
ثم القى زياد علوش كلمة لفت فيها الى ان غرفة الشمال تخطت دورها التقليدي بانفتاحها الكلي على المجتمع فرعت وشجعت واحتضنت الانشطة والفعاليات المختلفة واعطت نموذجا حديثا لما يمكن ان تكون عليه مثيلاتها اللبنانية والعربية، وتناول علوش ديوان بابتي، مشيرا الى انها حررت الكلمات من القبضة المحكمة للتعريف وان ديوانها يخلص للفكرة اكثر من اخلاصه لمتطلبات الفن الشعري.
بابتي
من جهتها اشارت لينا بابتي الى ان ديوانها يجسد اول اطلالة شعرية لها في لحظة وجدانية لا يكتمل بهاؤها الا بمشاركة الوجوه النيرة، وان لحظة اللقاء اليوم من الاروع في رحاب الشعر النابع من اعماق الذات.
ثم القت بابتي طيفا من قصائد ديوانها قبل ان توقع "او .. تدري" للحاضرين.