عقد في بلدية صيدا لقاء تضامني موسع مع الشركة العربية للأعمال المدنية، ردا على اتهامها بعدم قانونية عملها في منطقة مراح الحباس في جزين، في حضور النائب بهية الحريري، رئيس البلدية محمد السعودي، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ممثل الأمين العام ل"تيار المستقبل" احمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية رمزي مرجان، المنسق العام للتيار في الجنوب ناصر حمود ورؤساء جمعيات وفاعليات وهيئات اقتصادية واجتماعية ورجال اعمال وأعضاء المجلس البلدي وعدد من موظفي الشركة.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني، ثم عرض شريط مصور ومفصل عن التراخيص القانونية الممنوحة للمقالع والكسارات التسع في موقع مراح الحباس في منطقة جزين ومن بينها التي تعود للشركة.
وكانت كلمة للمهندس في الشركة كلود حبيب شدد فيها على أن "الشركة عنوانها مشاريع ناجحة في كل المناطق ولا سيما صيدا وجزين".
وكانت كلمة للمدير التنفيذي للشركة محمد الشماع أوضح فيها أن "اللقاء هدفه الأساس الانتصار للحقيقة بالوقائع والاحداث بالوثائق والمستندات التي أظهرها التقرير المصور ردا على محاولات التشويه والتجني التي سيقت ضدنا خدمة لمصالح شخصية اضافة الى استعمال الشركة كصندوق بريد لتصفية خلافاتهم الداخلية المستعرة".
وقال: "لا اريد ان أضيف شيئا على ما ورد في التقرير الذي يثبت امتلاكنا للتراخيص القانونية أسوة بغيرنا في منطقة جزين سوى اننا رغم السهام التي صوبت نحونا نعلن استعدادنا لطي صفحة الماضي ويدنا ممدودة للجميع دون استثناء ليس ضعفا منا او خوفا من ثعلب من هنا او نمر من هناك وخصوصا اننا متسلحون بقوة القانون وليس بتغطية أمنية او سياسية كما يدعون بل لأننا حريصون على العيش المشترك والعلاقة الأخوية التي تربط صيدا بجزين، ولكي لا نوقظ مارد الطائفية النائم في قمقم احلام البعض".
أما السعودي فقال: "ما يحصل أن هناك مدينة تقدم خدمات لكل المنطقة ومدينة ثانية تفتح ثغرة لاهالي صيدا، وانا مستغرب ان هذا الموضوع تم فتحه بعدما انتهت الانتخابات وقانون الانتخاب جمع بين صيدا وجزين. هل عندما انتهت الانتخابات لم يعد هناك صيدا؟ ولكن صيدا ستبقى رغم إرادة القريب والبعيد. ولا احد يستطيع ان يفرق بين صيدا وجوارها. جزين مصيف لاهالي صيدا ولا نريد بعد ان جمعنا المنطقتين ان يأتي احد ويفرقهما، والأستاذ الشماع ان كان يتحدث عن قضيته فأنا أتحدث عن قضية بلد. نحن جمعنا المنطقتين وأتى شخص واحد بعد الانتخابات ليفرقهما".