التبويبات الأساسية

لقاء تضامني في بعلبك مع الططري ومطالبة بتطبيق الخطة الأمنية

نفذت فاعليات هيئات المجتمع المدني في بعلبك ومخيم الجليل الفلسطيني اعتصاما أمام مستشفى الططري في بعلبك تضامنا مع صاحب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور أحمد الططري، الذي كان قد تعرض لكمين مسلح وإطلاق نار أصاب سيارته الخاصة في بساتين بعلبك قبيل منتصف ليل الاثنين الفائت لدى تلبيته لنداء إنساني.

صلح
تحدث باسم المحتجين مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح فقال: "في هذه الجمعة الجامعة، نجتمع اليوم لأمر جلل قد حصل في منطقة بعلبك، وهذا أمر يحصل كل يوم للأسف، وهو الاعتداء على الآمنين المطمئنين، فكيف إذا كان على من يمثل ملائكة الرحمة على الأرض، على الدكتور أحمد الططري، الذي ربما يقولون له لن ترعى مريضا ولن تستشفي لأحد في ليل مظلم لأنك معرض للخطر".

واعتبر أن "ما حصل هو برسم المجتمع البعلبكي كله وليس برسم من حضر فقط، كما هو برسم السلطة التنفيذية التي هي راعية للأمن الذي ينفذ في منطقة بحذافيرها، ولا يطبق في هذه المنطقة، وكأني بالخطة الأمنية قد غابت عن بعلبك ومنطقتها، فكيف ستكون حياة الناس؟ لا اقتصاد ولا خدمات ولا أمن وحتى لا صحة".

وتوجه المفتي صلح إلى وزير الداخلية بالقول: "من المسؤول عن تنفيذ خطتك الأمنية في محافظة بعلبك الهرمل، المطلوب تنفيذ الخطة بحذافيرها علينا قبل غيرنا، لأن الأمن نعمة من الله، ورجال الأمن هم حماة الوطن والحراس والعين الساهرة على المواطنين، ونتمنى أن ترعى القوى الأمنية هذه المنطقة بعناية كاملة، وهل يعقل أن هذه السيارات تجوب الطرقات على مرأى من الجميع؟".

وتابع: "القوى الأمنية تقول لنا إرفعوا الغطاء السياسي ونحن جاهزون لتغيير هذه الخطة، إذن المسألة برسم السياسيين، ونحن نتمنى أن نعيش بأمن واطمئنان وسلام".

وأعلن المفتي صلح: "رسالتنا للمجتمع البعلبكي أن يكون على أهبة الاستعداد للعصيان المدني، ليكون عندنا دولة ونحن جزء منها، ونحن تحت القانون، ولكن طبقوا القانون على الجميع".

الططري
بدوره الدكتور الططري قال: "نشكر الجميع على هذه الوقفة الجليلة، ونحن مع الجميع وفي خدمة الجميع. ولكن هل المطلوب أن يحجزوا الأطباء في بيوتهم ليلا، وأن لا يستجيبوا لنداء المرضى؟ هذا عيب على المنطقة. معظم الذين زاروني مستنكرين ومتضامنين كان يقولون لي هناك غطاء على "الزعران"، وأنا أسأل ماذا تعني تغطية "الزعران"؟.

قاسم
وتكلم عمر قاسم باسم اللجان الشعبية في مخيم الجليل، فقال: "نستنكر هذا العمل الجبان والآثم، فالدكتور أحمد هو طبيب الفلسطينيين والفقراء والمحتاجين، وهذا المستشفى والهيئة والصرح التعليمي مؤسسات تعمل في خدمة الناس والمجتمع".

وختم: "يجب أن نسعى جميعا لتكون بعلبك آمنة ومطمئنة، ونؤكد على القوى الأمنية بأن تسهر على أمن المواطنين والمؤسسات".

صورة admin2

admin2