التبويبات الأساسية

أقامت عائلات مدلج وشعيب والنمر، لقاء انتخابيا في بلدة الفيضة- قضاء بعلبك، برعاية رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في حضور وزير الزراعة غازي زعيتر، النواب نوار الساحلي، علي المقداد، اميل رحمة، الوليد سكرية، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" محمد ياغي، المرشح في لائحة "الامل والوفاء" عن دائرة بعلبك الهرمل ابراهيم الموسوي، وفاعليات.

بدأ اللقاء بآيات من القرآن، ثم النشيد الوطني، وأدت فرقة الولاية وصلة أناشيد.
وألقى حسن النمر كلمة باسم عائلات شهداء "حزب الله"، من العائلات الثلاث، تحدث فيها عن "إكمال مسيرة الشهداء في دعم المقاومة في الاستحقاق الانتخابي". ثم قام النمر بقسم شرف توجه به الى الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله "بالمسير خلف قراراته وتأييدها". وألقى الدكتور علي شعيب كلمة باسم العائلات الثلاث.

رحمة
ثم ألقى كلمة تطرق فيها الى ثنائية حركة "أمل" و"حزب الله" التي "تعتبر رمزا للتضامن والتآخي والثقة، وستدرس في كتب التاريخ".

زعيتر
من جهته أثنى زعيتر على مسيرة العائلات الثلاث "الصادقة والتي ينتشر ابناؤها من القرى الحدودية في الداخل السوري الى قرى الهرمل وبعلبك، وقدموا شهداء في سبيل الوطن"، منتقدا الحديث عن النأي بالنفس "في ظل الخروق الإسرائيلية اليومية المستهدفة لسيادة لبنان والتي اعتدت على سوريا".
وجدد الدعوة الى الإقبال الكثيف على الانتخابات.

صفي الدين
وتحدث صفي الدين عن سياسية الرئيس الاميركي دونالد ترامب "التي تعتمد على سحب الأموال من جيب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مقابل مواقف متضاربة لن تصل الى اي نتيجة لضرب محور المقاومة الذي تتعاظم قوته".

وتطرق الى "الرؤية الواحدة والمستقبل المزدهر للبنان والمنطقة في ظل الانتصارات المقبلة"، وقال: "لا يستطيع أحد ان يعزل المقاومة في لبنان التي قدمت شهداء وجرحى وأسرى في سبيل الدفاع عن الوطن"، منتقدا "من يتحدث عن تقديمات المقاومة في بعلبك الهرمل، لان اهالي هذه المنطقة كما اهالي الجنوب هم من قدموا التضحيات والدماء للدفاع عن كل لبنان".
وأشار الى ان "من أمسك بالسلطة لسنوات هو من وضع اهالي بعلبك الهرمل في الحرمان"، مؤكدا "ثقة قيادة حزب الله وحركة امل بهم، والتي ستظهر لكل من يراهن عليهم في الانتخابات".

وفي الختام تطرق الى "السقف العالي الذي وعد به السيد نصرالله لمحاربة الفساد بعد الانتخابات، وهي مسيرة صادقة وفاعلة سيتأذى من يزايد عليها اليوم من الخصوم، لانها لا تناسبهم، وعليهم ان يتحضروا لما هو آت"، مطالبا السلطة بأن "تتحدث بشفافية مع الناس بعد مليارات القروض الإضافية المضافة الى الدين العام".

ثم قدمت العائلات الثلاث بندقية للسيد صفي الدين، وأولمت عائلة الراحل ابو عدنان النمر على شرف الحضور.

صورة editor11

editor11