لجنة المأوى وسدرة المنتهى وشجرة الجنان وزينتها ...
لمن بها الدعاء الى الله مستجاب
لمن هي مني بمنزلة الصديقين والقديسين...
لمن هي العطاء بأعمق صوره
لأمي ومن مثلها
باب المراد وجنة المأوى
لجنتي التي ليس كمثلها أحد
وصية الرحمن وأبواب الجنان ...
لأمي التي لا أعرف كيف أصفها ولا أجد عباراتٍ وتفسيرات تفيها حقها
ولأنها " أمي " ولا أريد أن أضع اسمها مع أي مصطلح أو كلمة أو مجموعة حروف...
ترمز لشيء على الأرض أسميتها ب"سدرة المنتهى" وباباً من أبواب الجنة
فسدرة المنتهى هي الشجرة الطيبة في الجنة ،الشجرة التي ذكرت في القران الكريم
حيث قال سبحانه تعالى: (وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَىعِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىعِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى)
والآية تدلّ على أنّ النبي (ص) التقى بجبريل (ع) في السّماء
والسدر هي شجرة النّبق، ذات الثمر الطيب،والتي حصل عندها لقاء النبيّ (ص) بجبريل (ع) في رحلة المعراج،
وقيل إنّها اختِيرت من بين الأشجار، لأنّ ثمرها لذيذ ورائحتها زكيّة وظلّها ممدود...
ونُعتت السِدرة بالمنتهى لأن علم الأنبياء ينتهي عندها، وعند أمي ينتهي كل شي وبها يبدأ
فهي العلوم والأديان. وسبحة الصلاة وصوت الأذان
وهمسات دعاءٍ عند السجود تصل الى أعالي السماء
هي القنوت وهي الركوع والتسبح والفرائض والواجبات والمستحبات... وبعد
هي أصول الدين وفروعه هي الإيمان لدى كافة الأديان
هي العالمة والمعلمة والقدوة...
هي أمي
السلام والطمأنينة والرحمة...
لأمي التي ليس كمثلها أحد
بعد الباري أركع وأصلي وأدعوه أن يبقيها كي تبقى لي الحياة
لأمي الخير كل الخير
وبإذنه عز وعلا ستبقى بألف بخير