التبويبات الأساسية

أملت لجنة كفرحزير البيئية في ذكرى يوم الارض، في "ان تكون الانتخابات النيابية المقبلة انتخابات بيئية بامتياز" مشيرة الى "ان ما حدث في فلسطين من خسارة الارض يتكرر في لبنان مع فرق واحد هو ان الاستيلاء على ارض الكورة بدأ بقتل الانسان".

وأضافت في بيان: "اليوم ومع ازدياد وحشية وشراسة الهجمة الإرهابية الممنهجة على تراب وجبال وأرض الكورة اكثر مناطق لبنان اخضرارا، اصبحت المنطقة مهددة بالتحول الى صحراء جهنمية، ومع استمرار مشاهد جنازات شهداء مجزرة السرطان وامراض القلب في المنطقة، هذه المجزرة التي تختصر عمر الانسان الى النصف وتفرغ الكورة من معظم اهلهاالذين قضى معظمهم نحبه وهو في ريعان الشباب ومنهم من ينتظر".

وطالبت المرشحين للانتخابات "الوقوف الى جانب اهل الكورة في معاناتهم المريرة المتمثلة في خسارة الارض وخسارة الحياة ودعمهم لاقفال مقالع مصانع اسمنت شكا الموجودة قرب الينابيع والبيوت السكنية والبساتين في كفرحزير وبدبهون، إيقاف ومنع تصدير الاسمنت والكلينكر، إنزال سعر طن الاسمنت الى السعر الدولي 40 دولارا، السماح باستيراد الاسمنت الذي يصل الى لبنان بحوالى 32 دولارا، منع احراق البتروكوك القاتل في مصانع اسمنت شكا، منع البلديات من قبض مبالغ مالية من مصانع الاسمنت لان منعها من ذلك هو مفترق طريق الحفاظ على تراب الكورة ولبنان وحماية اهلنا من الموت بالسرطان وامراض القلب والامراض الصدرية، ازالة جبل الكلينكر عن الشاطيء والتوقف عن تلويث البيئة البحرية، الزام مصانع الاسمنت بتخفيض إنتاجها الى ربع الانتاج الحالي، هذا كمرحلة أولى وبشكل طارىء، وكمرحلة ثانية يجب نقل مصانع اسمنت شكا الى السلسلة الشرقية وهدم مصانعها وتطهير جميع بؤرها والتخلص من نفاياتها السامة بشكل آمن والأفضل تصديرها ودفنها في احدى الصحارى، وإنشاء منشأت سياحية واقتصادية وطبية يعمل فيها عمال هذه الشركات وشباب الكورة وشمال لبنان العاطل عن العمل والتعهد بإصدار قانون من المجلس النيابي الجديد يلزم مصانع اسمنت شكا بنقل مصانعها ومقالعها الى السلسلة الشرقية وبإعادة فرق سعر طن الاسمنت الذي بيع الى الشعب اللبناني بعشرة اضعاف كلفته الى الخزينة اللبنانية".

وتوجهت الى المرشحين للندوة النيابية، قائلة: "لا نطالبكم بأكثر من حماية ترابنا وحماية من تبقى من اهلنا، من وقف الى جانب هذه الارض الطاهرة المستباحة وأنقذها من هذا الاعتداء البربري اللئيم، من منكم وقف الى جانب حياة الناس لحمايتها من هذه المجزرة الإرهابية الممنهجة كان له علينا حق الحصول على أصواتنا وحق تكليفنا له ان يمثلنا في المجلس النيابي. أما من يقف الى جانب مصانع الاسمنت لتسهيل استمرار تدمير منطقة الكورة وقتل اهلها فلن يأخذ منا صوتا واحدا وسنحاربه بكل قوانا وسنعلنه شريكا في الحرب المعلنة ضد حياة اهل الكورة وضد ترابهم وارضهم".

صورة editor11

editor11