التبويبات الأساسية

كرمت المؤسسة اللبنانية للاعلام - "لجنة رواد من لبنان"، رئيس المكتب السياسي في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" الدكتور كمال النابلسي كأبرز شخصية اجتماعية وسياسية لبنانية، واعتبرته "أحد أهم الشخصيات اللبنانية الرائدة التي ورد ذكرها في كتاب رواد من لبنان (النخبة) الذي يسلط الضوء على أهم المحطات من حياة المكرم".

بيضون
وألقت مسؤولة التنسيق الإعلامي مريم بيضون كلمة بالمناسبة، فقالت: "عناد وصبر وكفاح، كانوا عناوين رحلته الحياتية... من أقواله أصعب نجاح يصنعه الأنسان هو الانتصار لذاته مع نفسه. طبيب لبناني لامع هو، دائم الحركة والنشاط. تخصص في الطب الداخلي وبدأ الاهتمام بالشأن العام منذ كان طالبا، حينذاك بدأ يعمق قراءته لأفكار أنطون سعادة من جهة والوضع اللبناني من جهة ثانية، ورأى أن الشروط متوفرة لخوض معترك التجربة السياسية، فانتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في السادسة عشر من عمره، وقرر مع رفاقه العمل على نقل مشروع الزعيم سعادة من الأفكار المجردة إلى الواقع، ولم ينقطع يوما عن العمل الحزبي منذ ذلك التاريخ، ومن ثم واصل وتابع من خلال مواقعه المختلفة بوصفه مسؤولا بقيادة الحزب، عن الملفات الصحية والاجتماعية من العام 2008 حتى العام 2012، وبعد ذلك انتخب عضوا في المجلس الأعلى، وكان رئيس اللجنة النقابية العمالية التي تشرف على نشاط السلطة التنفيذية في إطار العمل النقابي والاجتماعي، وقد عين رئيسا للمكتب السياسي".

اضافت: "يشدد الدكتور كمال النابلسي على أن لبنان لكل اللبنانيين واللبناني حر بالفطرة. ولا يمكن لأحد أن يساومه على حريته، ومن هذا المنطلق يقول: إذا كان همنا الوطن ومصلحة الوطن...علينا ألا نختلف، نحن نتغنى دائما بأننا صدرنا الحرف والحضارة للعالم، لذلك علينا أن نكون أكثر هدوءا في قراءة الواقع والتعلم من الماضي لبناء مستقبل أفضل لأولادنا".

ثم تلت بيضون البيان الصادر عن لجنة رواد، جاء فيه: "بعد انعقاد جلسة استثنائية للجنة رواد من لبنان برئاسة الفقيه الدكتور ميشال كعدي، وحضور أعضاء مجلس الأمناء الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو البروفيسورة زهيدة درويش جبور، مؤسس "ESOL EDUCATION" المربي الدولي وليد أبو شقرا والباحثة والمؤرخة مفيدة عابد.
وتقرر بالإجماع منح الدكتور كمال النابلسي درع الرواد عن استحقاق وجدارة. الدكتور كمال النابلسي شخصية مميزة طموحة مكافحة نظرتها ثاقبة نحو المستقبل، والإنجازات التي حققها لليوم ويسعى لتحقيقها يمكن أن تفسر طبع هذا الرجل الرائد بعلمه وثقافته وعمله وإنسانيته وأخلاقه الرفيعة".

صورة editor11

editor11