عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة برئاسة مقرر اللجنة النائب قاسم هاشم وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال دميانوس قطار والنواب: عناية عز الدين، سيمون ابي رميا، عدنان طرابلسي، جوزف اسحاق، وهبي قاطيشا، وايهاب حمادة، وغازي زعيتر. كما حضر المدير العام لوزارة البيئة سيرج هتجيان، المدير العام للنقل احمد تامر، الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة.
وتداولت اللجنة بمصدر ومخاطر التلوث البيئي الناتج عن تسريب رواسب نفطية على طول الشاطىء اللبناني في منطقة صور.
طرابلسي
وقال النائب طرابلسي: "بناء على دعوتنا للجنة البيئة الى جلسة طارئة بسبب العدوان الاسرائيلي البيئي، والعدو الصهيوني يعتدي دائما على لبنان في كل المجالات وهذه المرة بيئيا وهو التسرب النفطي وتضرر الشاطىء اللبناني، استمعنا الى رأي عدد كبير من المستشارين وادارات الدولة المعنية بهذا الملف، وتبين ان هناك تقصيرا كبيرا من الجهات المعنية في هذا الملف، وذلك يعود الى عدم التنسيق بين الادارات، وكنا نستطيع تلافي الموضوع. فقد سبق ان تعرض لبنان في حرب تموز الى تلوث بيئي من النفط. امام هذا الامر لا بد من التنسيق والمتابعة الجدية لنستطيع التغلب على هذه الكارثة".
هاشم
وقال النائب هاشم: "عقدت لجنة البيئة اجتماعها اليوم في جريمة تلوث الشاطىء اللبناني بفعل التسرب النفطي والذي يعتبر عدوانا على بيئتنا. وقد اطلعت اللجنة على التقارير العلمية للمجلس الوطني للبحوث العلمية ووزارة البيئة ووزارة الاشغال والنقل العام، واصدرت التوصيات التالية:
- الطلب بتقديم شكوى عاجلة الى الامم المتحدة ضد العدو الاسرائيلي بموجب اتفاقية برشلونة واتفاقية ريو.
- انشاء خلية ازمة لتوحيد الجهود من قبل كل الوزارات والادارات المعنية لازالة التلوث في فترة زمنية قصيرة جدا.
- تأمين متطلبات مالية لدعم البلديات والجمعيات البيئة المعنية.
- الطلب الى الجهات المعنية الطلب من برنامج الامم المتحدة للبيئة تقييم الاثر البيئي والخسائر الاقتصادية التي ستتركها هذه الجريمة.