نظمت لجنة الأهل في مدرسة الاب ميشال خليفة عشاءها السنوي في مطعم "الياتون" في سمار جبيل، يعود ريعه لاستكمال تجهيزات مدرسية ودعم نشاطات المدرسة وذلك لمناسبة عيد الام تحت شعار "لأن المدرسة أم".
شارك في العشاء ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المهندس فرانسوا بركات، النائب سامر سعاده، ممثل النائب بطرس حرب المقدم شربل أنطون، مأمورة نفوس البترون مارلو كفوري، مرشح حزب القوات اللبنانية عن منطقة البترون الدكتور فادي سعد، المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس حليم الزعني، منسق التيار الوطني الحر في منطقة البترون المهندس طوني نصر، رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس دير كفيفان الاب بطرس زياده، بالاضافة الى مدير المدرسة الصحافي وليد عبود، المشرف العام على المدرسة جوزيف ابي صعب، فاعليات تربوية، رئيسة وأعضاء لجنة الأهل، أفراد الهيئة التعليمية وحشد من أصداء المدرسة وأهالي طلابها.
بعد النشيد الوطني، قدم للحفل الشاعر شربل طنوس فكلمة رئيسة لجنة الاهل ريتا شاهين التي رحبت بالحضور وشكرت كل من ساهم في انجاح الحفل ودعم المدرسة.
أبي صعب
ثم ألقى أبي صعب كلمة اشار فيها الى "الخصام الذي الذي يفرق بين الادارة ولجنة الاهل في معظم المدارس في حين نحن نحظى بدعم لجنة الاهل لتكون المدرسة على الطريق الصحيح".
وقال: "أنشأ الاب خليفه رحمه الله هذه المؤسسة اولا في بيروت وبعدها في منطقة البترون بعد حرب 1975 وخرجت نخبة من الاجيال لهذا الوطن وبعد وفاته لم يشأ أقاربه ان ينطفىء هذا الصرح التعليمي المميز بوفاته فتسابق الاقارب الى اكمال المسيرة وانا واحد منهم طبعا جنبا الى جنب مع السيدة ماريز خليفه عبود بالاضافة الى مجموعة من المندفعين لمصلحة المدرسة وطلابها. وبفضل الجهود أكملت المدرسة مستواها المميز بفضل نخبة من المدرسين اتخذوا من التعليم رسالة سامية فبنوا أجيالا يفتخرون بهم وبادلتهم هذه الاجيال التقدير والمحبة".
وختم شاكرا للأهل ثقتهم بالمدرسة وللجان الاهل السابقة تضحياتهم في سبيل المدرسة وللجنة الحالية التي تعمل فوق طاقتها وللهيئة التعليمية التي أبقت مؤسسة الاب ميشال خليفه رائدة".
ثم أقيم حفل فني ساهر تخلله سحب تومبولا يعود ريعه لدعم المدرسة وتأمين المستلزمات المدرسية.
