التبويبات الأساسية

بعد تهديد بالانسحاب من الحكومة، والسجال حول الموضوع، وافق مجلس الوزراء في جلسته امس على اقتراح اللجنة الوزارية الخاصة بآلية عودة اللبنانيين من الخارج، وعلى أن يصار إلى إدخال التعديلات الإضافية التفصيلية في ما يتعلّق بتنفيذ هذه الآلية خلال اليومين المقبلين، كما يبدأ تطبيقها، مبدئياً، اعتباراً من يوم الأحد في 5 نيسان المقبل.

وفي هذا السياق تحدّث وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي عن ان نحو 21 ألف لبناني في الخارج يرغبون في العودة، كما عُلم ان الدفعة الأولى هي 10 آلاف شخص، وتترافق مع إجراءات وقائيّة مشدّدة، تبدأ بالفحوصات قبل العودة والفصل بين المصابين وغير المصابين، وتنتهي بالحجر بعد الوصول الى لبنان لأسبوعين في أماكن محددة تحت إشراف وزارة الصحة .

وفي حين تتولى الهيئات الإغترابية التحضيرات استعداداً للبدء بالتنفيذ، حذّرت مصادر طبية من ارتفاع منسوب الخطر من احتمال دخول الفيروس مجدداً عبر عشرات الرحلات الجوية القادمة من مختلف قارات العالم، ما لم تتم هذه العملية بطريقة علمية وتدابير صحية صارمة قبل انطلاق الرحلات وعلى متنها وبعد وصولها إلى الأراضي اللبنانية.

عراجي

من جهته، توقع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان يكون هناك مصابون من بين اللبنانيين الراغبين بالعودة الى لبنان، داعيا الى التزام كافة الإجراءات الطبية الى جانب تقسيم الركاب الى 3 فئات: مصابون، احتكّوا مع مصابين، غير المصابين، هذا الى جانب تجهيز الطائرات بالتدابير اللازمة، بما يحول دون تنقّل فيروس "كورونا" بين الركاب.

وعما اذا كان لدى لبنان القدرة على استيعاب الحالات الوافدة، شدّد على ضرورة ان يعالج لبنان أبناءه، مشيرا الى ان هناك 12 مستشفى حكومي مجهز، وهي تشمل مختلف المناطق، الى جانب مستشفى رفيق الحريري الجامعي الذي يتسع لنحو 140 مصابا، ويمكن رفع العدد الى 350، اذا اقتضى الامر، هذا الى جانب المستشفيات الخاصة التي جهّزت أجنحة للمصابين بـ "كورونا".

التنسيق والتعاون

على صعيد آخر، اكد عراجي على التعاون الوثيق بين اللجنة ووزارة الصحة، مشددا على ان كل الخلافات السياسية – حتى ضمن اللجنة - وُضعت جانبا، واليوم نعمل يدا بيد من اجل مكافحة الوباء، قائلا: لا صوت يعلو على صوت الإجراءات الصحية والوقائية لوقف تفشي الوباء.

واوضح اننا في اللجنة نقوم بعمل متواصل ونراقب الإجراءات المتخذة على كافة المستويات، ونحاول معالجة الثغرات التي نجدها ونُطلع الوزير حسن حمد عليها، حيث نحن على تواصل معه.

المصدر: وكالة أخبار اليوم

صورة editor14

editor14