حمل القسيس الدكتور إدكار طرابلسي المرشح عن المقعد الانجيلي في بيروت الثانية الهموم الوطنية عموما وهموم الكنائس المسيحية خصوصا في جولة له شملت رؤساء الطوائف المسيحية في لبنان وبيروت، حيث جال على كل من الرئيس الأعلى للطائفة الانجيلية في لبنان القس الدكتور سليم صهيوني، والنائب البطريركي المطران بولس صياح، ومتروبوليت بيروت وتوابعها للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كورية، وميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس إلياس عودة، ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وقدم التهاني للمطران الجديد للسريان الكاثوليك في لبنان شارل مراد.
وتوقف القسيس طرابلسي في جولته عند الشوائب التي تعتري العملية الانتخابية ولا سيما في ما تبقى من ايام قليلة على السادس من ايار، وبخاصة شراء الضمائر علانية وعرض أسعار خاصة باللائحة واخرى بالصوت التفضيلي ما لا يبشّر بأننا مقبلون على مستقبل واعد لنا ولأبنائنا داعيا الجهات المسؤولة على إختلافها إلى ضبط الوضع ومحاسبة الراشين والمرتشين.
واعرب طرابلسي من جهة ثانية عن رفضه بشدة المؤامرة الدولية التي تحاك للبنان والمتمثلة بالتوطين المقنع للنازحين السوريين داعيا إلى توحيد الرؤيا داخليا وترك خلافاتنا جانبا والاسراع بالرد بموقف واحد رفضا لهذه المؤامرة التي تنتهك بشكل صارخ سيادتنا ولا تفيد النازحين السوريين الذين ينتظرون العودة الآمنة لسوريا التي باتت متوافرة في غالبية المناطق السورية.
على صعيد آخر
إستنكر القسيس طرابلسي تعيينات مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة في ما يتعلّق بالمعهد الوطني العالي للموسيقى والغبن الذي لحق ببعض الطوائف والتي كانت أساسا وراء إنشاء هذا المعهد متمنيا تصحيح هذا الخطأ بأسرع وقت ممكن وذلك عبر توسيع عضوية المجلس وتعيين أعضاء يمثلون الانجيليين والارمن والاقليات في هذا الصرح الموسيقي الوطني.