اضطر أحد لاعبي منتخب الهند للمقعدين في الكريكت إلى أن يتجه إلى العمل في تفتيت الصخور لكسب قوته في وقت بات الملايين عاطلين عن العمل في كل أنحاء الهند بسبب جائحة كوفيد-19.
وكان راجندرا سينغ دامي يكسب رزقه سابقا من دخله كمدرب وعائدات الرعاية الإعلانية التي يحصل عليها، على رغم أن لا احتراف في رياضة الكريكت للمقعدين في الهند.
لكن راجندرا ومثله الملايين من مواطنيه اضطروا إلى التخلي عن نمط عيشهم المألوف والعودة إلى قراهم عندما اتخذت تدابير الحجر في مدن الهند.
ونظرا إلى أن "عليه إعالة عائلته ووالديه الكبيري السن، لجأ راجندرا إلى العمل في تفتيت الصخور ضمن مشروع حكومي في بلدته رايكوت، شمال ولاية أوتاراخاند الشمالية، وهي وظيفة تضمن له مئة يوم عمل سنويا على الأقل.
وبعدما ذاع الخبر عن راجندرا على نطاق وطني، تدخلت الجمعية الأولمبية الهندية وقدمت إلى اللاعب هبة قدرها 50 ألف روبية (670 دولارا)، في حين منحته حكومة الولاية مبلغا يساوي 270 دولارا.
وقال راجندرا (34 عاما) لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "كنت على وشك السفر إلى بانغالور في آذار مع الفريق الذي كنت أدربه، ولكن حصل الحجر وجمد كل شيء".
وأضاف "بعد مدة، أصبح من الصعب تدبر الأمور، واضطررت اللجوء إلى العمل اليدوي.
أنا أعمل في تفتيت الصخور وأكسب 400 روبية (نحو 5 دولارات) يوميا".
وتابع: "لقد حصلت على الدعم، لكن مسؤولي دولتنا يجب أن يدركوا أني لست الوحيد، إذ ثمة رياضيون كثر غيري يكافحون لكسب رزقهم".
وكان راجندرا أصيب بشلل نصفي وهو بعد في الثانية، لكن ذلك لم يمنعه قط من مزاولة الرياضة والفوز بالبطولات.
