التبويبات الأساسية

عرضت قناة "المستقبل" خلال نشرتها المسائية تقريراً عن توقيف المسرحي زياد عيتاني جاء فيه: "نجا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق من محاولة اغتيال. محاولة كانت تحضر في أروقة العدو الاسرائيلي لاشعال فتنة لبنانية داخلية، كلف بها الفنان المسرحي زيادة عيتاني".
كيف بدأت قصة التجنيد؟
رحلة زياد الى تركيا التي اعلن عنها عبر صفحته على فايسبوك قبل مدة، لم تكن سياحية عادية او لقضاء شهر عسل زوجي كما حاول ان يوحي لاصدقائه ومتابعيه. فقبل توجهه الى اسطنبول تواصل عيتاني مع امراة اسرائيلية تحمل الجنسية السويدية واتفقا على اللقاء في اسطنبول.
هذ المرأة ثبت قيامها بتحويل أموال له، ومن هناك كلفته بمراقبة حركة وزير الداخلية نهاد المشنوق، تمهيداً لاغتياله، بحسب معلومات أمنية خاصة بتلفزيون المستقبل .
قائمة الاشخاص الذين كلف عيتاني بمراقبتهم لم تقف عند حد الوزير المشنوق، فطلبت منه العميلة الإسرائيلية مراقبة حركة الوزير السابق عبد الرحيم مراد أيضاً، مع العلم ان عيتاني صديق قديم لنجله حسن.
تقول المصادر الامنية انه في بداية التحقيق معه انكر عيتاني التهم الموجهة اليه، ليعود ويعترف بها فوراً بعدما عرض المحققون الادلة التي يملكونها.
هذا المخطط الارهابي الذي كان يحضر له خارجياً، دفع برئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الاتصال بالوزير المشنوق مهنئاً اياه بالسلامة.
واشارت المصادر الامنية الخاصة بالمستقبل الى ان الاجهزة الأمنية بدأت التنسيق ما بينها لمتابعة هذا الملف".
(المستقبل)

صورة editor11

editor11