ترأس الكاردينال بشارة بطرس الراي، البطريرك الماروني، قداس الأحد في رعية سان شربل في فلورنسا (كنيسة القديس أغاتا السابقة) في الكنيسة التي تحمل اسم سان شربل، والتي أعادها القنصلية الفخرية للبنان في فلورنسا، شربل شبير وأخيه الاثنين، زاخيا وبولس، على حسابك الخاص.
حضر القداس مطران فلورنسا الكاردينال جوزيبي بتوري الكاهن البطريركي المعتمد لدى الكرسي الرسولي المونسنيور يوحنا رفيق الورشة الرئيس العام للنظام الماروني للبنان الأب هادي محفوظ وخادم الرعية الأب داني كمال.
حضر القداس وزراء الداخلية والبلديات والسياحة في الحكومة المؤقتة بسام مولوي ووليد نصار النائب جبران باسيل وزوجته شانتال السفيرة اللبنانية لدى الفاتيكان. حاضرة سفيرة لبنان لدى ايطاليا ميرا ضاهر وسفيرة لبنان لدى الكرسي الرسولي فريد الخازن والسفيرة الفلسطينية لدى ايطاليا عبير عوده المديرة بالنيابة للشؤون الادارية والأحوال الشخصية في وزارة الداخلية والكومنولث نجوى سويدان فرح كما حضر السفير الدولي للسلام حسين غملوش وسفير السياحة الدينية خلال الإحاطة جوزفين أبي غصن والعديد من أعضاء الجالية اللبنانية لدول الشتات. في بداية القداس، ألقى الكاردينال بيتوري كلمة تهنئة فيها شعب المجتمع على الكنيسة الجديدة وعلى الكرم الذي أظهره القنصل الكبير في ترميمها، وأعلن فيه إصدار مرسوم بإنشاء رعية سان شربل رسميا. بعد الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراحي عظة بعنوان "ها أنا معك كل يوم، حتى نهاية العالم". قال: "نحتفل اليوم بعيد الثالوث الأقدس وبهذه المناسبة نفتتح هذه الكنيسة الجميلة التي وضعها نيافة الكاردينال جوزيبي بيتوري في خدمة المارونيين في فلورنسا مع الكثير من الحب والاحترام والالتزام الدؤوب والدائم من قبل القنصل العزيز شربل الشبير. "
أضاف: "لقد رأيناه من قبل أن يكون جميلاً للغاية، ولا يمكننا تقدير المبالغ التي دفعها جهاز التحكم الصغير. ما بدنا نعرف عن تبرعك بس منعرف انك كنت كريم لاننا منعرف حبك للقديس شربل راعيك اللي عبر كل البحار ليصير مقدس بكل مكان. """عبر الدول والانتماءات الدينية والسبعات، ما دام من يفكر في سان شربل يلبي طلباته"" شكراً يا معزي، وشكراً على حبك لكنيستك والقديس شربل، وشكراً على كرمك ومحبتك. نقدم هذه الذبيحة على نيتك وعلى نية عائلتك حتى يرزقك الله المزيد من الخير والبركات التي تحتاجها وتستحقها. وتابع: "تحتفل الكنيسة اليوم بعيد الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس. الآب هو المصدر كالشمس، والابن هو الشعاع الذي يصل إلينا لأنه مخلوق أرسله الله ويحمل الروح القدس والنور والحقيقة لكل إنسان. هذا هو سر الثالوث الأقدس. نجدها في كلام الرب في الإنجيل عندما يخبرها الرب يسوع لتلاميذه الذين هم أساقفة العهد الجديد وأعطاهم كل سلطانه الإلهي. قال لهم: اذهبوا واجعلوا تلاميذ كل الناس بقدرته أن يعلموا مثل النبي، ويقدسهم، ويعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس، وهذا هو البعد الكهنوتي، وعلمهم أن يعيشوا كل شيء أمرتك به، وهذا هو البعد الملكي". أضاف: "ثلاثة أبعاد لحياتنا المسيحية تأتي من الرب يسوع. هو نبي لأنه يعلم الكلمة، وهو كاهن التميز. إنه يقدم لنا كقربان للفداء وهو يهتم بمسئولي الكنيسة حتى يقودوا أبناء الكنيسة بكل حكمة ومعرفة حتى يعملوا على جمع هذا القطيع في وحدة ومحبة. قال: "نعم، إيماننا بالثالوث المقدس هو إيماننا بثلاثة أشياء أساسية: إيماننا بالنبي يسوع، الذي علمنا كلمة الله وهو كلمة الله، وجعلنا من المشاركين في كهنوته، الذي يتميز عن كل كهنوت، لأنه هو الكاهن والذبيحة التي استخلص بها البشرية جمعاء، والمسيح هو الملك بامتياز لأنه هو نفسه الملك». والتي من خلالها نوصل رسالتنا الجديدة إلى مجتمعاتنا. "وتابع: "نعم، نحن نجلب ثقافة جديدة إلى عالمنا. أولاً ثقافة النبوة، فتفتح عقولنا وقلوبنا لمعرفة كلمة الله، لأننا من خلالها نستطيع فهم ما يحدث حولنا وفينا. حياتنا، ونحمل ثقافة كهنوتية لأننا نشارك مع المسيح في تقديم كهنوته والتضحيات والأعمال التي نواصلها". والواقع ونعمل قصارى جهدنا من أجل الخير والوحدة والمحبة والسلام. نحن نحمل هذه الثقافة أينما كنا. لا يمكننا العيش بدون ثقافة ورسالة نحملها كمسيحيين أينما كنا، نبوي وكهنوتي وملكي وروحي يعمل من أجل السلام والتفاهم والكفاح من أجل أن يعيش الناس في سلام وحقيقة، هذه هي الرسالة التي نحملها كمسيحين أينما كنا نؤمن بالنعمة من الثالوث المقدس". واختتم: "يا رب، اليوم ندرك ونعترف أنك أعطيتنا هذه الرسالة الثلاثية، فأمنحنا نعمة فهمها ونعيشها، وبذلك نقدس حياتنا ونقدس عالمنا. "وختاماً كان هناك كلمة لخادم الرعية الأب داني كمال والقنصل الكبير تحدثوا فيها عن المراحل التي مرت بها عملية الترميم طالبين من الله ""شفاعة القديس شربل لتبارك بأعجوبة وطننا لبنان ليخلص" إنه من الأزمة". لذلك قدم البطريرك الراحي أيقونة سيدة لبنان إلى الكنيسة والميدالية البطريركية لكل من الكاردينال البتوري والقنصل الكبير، وأعلن أن القنصل الأكبر سيستقبل وسام القديس مارون خلال زيارته إلى لبنان. بعد ذلك استلم البطريرك الراحي مفاتيح الكنيسة من الكاردينال بيتوري وبارك تمثال القديس شربل الذي وضع داخل الكنيسة من الرخام واكتمل في لبنان هدية من ابن الطالية اللبنانية صخر. عشوائي. غملوش بخصوص السفير غملوش قال: "إنه لشرف كبير لي، كلبناني مقيم بالخارج، أن أرى كنيسة عمرها 800 عام تُفتتح باسم الطبيب السماوي، القديس شربل، الذي تردد اسمه في كل أنحاء العالم. من العالم. هو الذي أعطاه الله نعمة أن يشفي المرضى دون تفرقة بين مسلم ومسلم، أبيض وأسود، فقير أو غني، رحمة الله وعدله تجلت في كل أفعاله الشفاء الجسدي والنفسي والروحي. شكرًا للعناية شربل سبير على هذه المهمة التي قام بها بجيبه الخاص. انت قدوة وفخر لكل لبناني في النهاية كان هناك عرض شهير على المكان المقدس للكنيسة وشرب الجميع نخب هذه المناسبة الجميلة.