إستقبل راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ووفد لجنة تشغيل مطار الرئيس رينه معوض في القليعات - عكار، حيث جرى البحث في مشروع إعادة تشغيل المطار..
في البداية، تحدث الرئيس دبوسي عن التحرك الدائم مع لجنة تشغيل مطار القليعات من أجل حث المسؤولين على تشغيل المطار والإستمرار بالمساعي التي توصلنا الى تحقيق أهدافنا بصلابة وإيمان. وقال: نزوركم يا سيادة المطران لنستلهم منكم روحية توجيه الناس نحو الخير العام ومن موقعنا الإنمائي والإقتصادي الوطني نبذل كل جهودنا من أجل إنقاذ وطننا إنسانياً وإقتصاديا وإجتماعياً بالرغم من كل الظروف البالغة الصعوبة التي نمر بها، لكي يكون للبنان ومواطنيه دوراً جديداً من خلال الإضاءة على مواطن القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى والمشاريع الوطنية الإستثمارية التي تجعل لبنان من خلال إقتصاده ومرافقه العامة المتواجدة في منطقة شرقي المتوسط ولكي نجعلها منطقة تلبي إحتياجات إقتصادات العالم من مرفأ ومطار عنيت به مطار القليعات ومنصة للنفط والغازالتي تحتضنهم منظومة إقتصادية متكاملة إطلقناها وباتت مثار إهتمام أصحاب إستثمارات وإختصاصات ملائمة عربياً ودولياً وهي تعكف على إعداد الدراسات العلمية والتقنية المتعلقة بجدواها اللبنانية والعربية والدولية.
من جهته أعرب المطران كرياكوس عن "مباركته للتحرك الهادف للجنة تشغيل مطار القليعات التي تحمل نوايا طيبة ونحن نساعدها في تحركها إنطلاقا من محبتنا للوطن وللشمال ولطرابلس ونحن نصلي وندعو أن ينطلق لبنان من هذه الأفكار الجيدة الجديرة بإنتعاش البلد والبلدان المحيطة به ونحن نبارك هذه الرؤى لرجال نهضويين تواقين الى المجد" .
وقال: نرى أن تشغيل مطار القليعات يتكامل مع مطار بيروت الدولي ويحيي ليس الشمال فقط ولكن أيضاً بلدان الجوار والعالم".
بدوره عرض عضو لجنة المتابعة هلال الحصني أهمية موقع المطار الإستراتيجي والمميزات التي يتمتع بها، وقال "إن الواقع الحالي يُحتم اعادة تشغيل مطار القليعات بعد أن تجاوز مطار بيروت حده الأقصى من المسافرين يومياً بثلاثة أضعاف تقريبا،ً وضرورة وجود مطار آخر يخدم قطاع الطيران الذي تتزايد حركته باستمرار ويتطور بشكل متسارع، بينما بلدنا متخلف عن ركب التطور بسبب خلاف السياسيين حول تشكيل الهيئة الناظمة للطيران المدني".
وأضاف" هدفنا كلجنة مطلبية شعبية هو متابعة المعنيين بتشغيل هذا الملف والضغط على المسؤولين المعطلين لمشاريع الإنماء في عكار والشمال.