التبويبات الأساسية

كرامي دعا دريان الى توحيد الطائفة وفق خريطة طريق تجمعنا ولا تفرقنا

أكد الوزير السابق فيصل كرامي في حديث لصحيفة "الأخبار" أن "خطابي، وعلاقتي الجيدة مع الجميع بلا استثناء، والظروف التي تمرّ بها الأمة، شكلت جميعها عاملاً أساسياً في جمع المشايخ، لأنه إذا لم نوحد كلمتنا، ونتضامن حول القضايا التي تجمعنا، ومن أبرزها الأقصى والقدس وفلسطين، وكون الأمة مستهدفة، فإننا سنبقى نراوح مكاننا".

وشدد كرامي على أن "جميع المسلمين في العالم باتوا مستهدفين، وأصبحوا يُصنّفون إرهابيين، سواء أكانوا سنّة أم شيعة أم غيرهما، ولا خيمة فوق رأس أحد، وبالتالي على المسلمين توحيد كلمتهم، وعدم التلهي بجنس الملائكة، لأن الكلّ متهم ومستهدف"، معتبراً أن اللقاء الذ أقامه في منزله وجمع كل من رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، مستشار المحاكم الشرعية القاضي الشيخ غالب الأيوبي، رئيس محكمة طرابلس الشرعية القاضي الشيخ سمير كمال الدين، والرئيس الأسبق للمحاكم الشرعية الشيخ ناصر الصالح، الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، ورئيس التيار السلفي العلمي الشيخ صفوان الزعبي، هو "رسالة لطرابلس وسنّة لبنان والأمة الإسلامية تدعوهم إلى إعادة تحديد البوصلة باتجاه أرض الإسراء والمعراج".

وأعرب كرامي عن أسفه لأنه "بعد مرور نحو أسبوعين على منع رئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتانياهو بث الأذان من مكبرات الصوت في مساجد القدس، لم يتحرّك أحد شاجباً، فهل بات أمر كهذا لا يعنينا؟ وهل لم تعد إسرائيل عدونا؟ ثم أليس معيباً أن يتحرك مسيحيو القدس وفلسطين تنديداً، بينما يبقى المسلمون في أنحاء العالم مجرد متفرجين؟"، داعيا المفتي دريان إلى "توحيد الطائفة وفق خريطة طريق تجمعنا ولا تفرقنا

صورة editor6

editor6