هنأت كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانيين عموما ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون على وجه الخصوص بانتخابه رئيسا لجمهورية لبنان بعد تعطيل دام قرابة سنتين ونصف السنة، تسبب بالشغور في منصب الرئاسة الاولى، وهو ما احدث اختلالا كبيراً وخطيراً في عمل الدولة ومؤسساتها الدستورية.
وأملت أن يشكل انتخاب الرئيس انطلاقة قوية وجادة لاستعادة عمل المؤسسات الدستورية وإعادة الاعتبار لدور الدولة وسلطتها وهيبتها بما يمكن لبنان من تعويض جزءٍ مما تراكم عليه من سلبيات وثغرات وتراجعات على المستويات الوطنية والاقتصادية والمعيشية والثقة بالدولة ومؤسساتها.
ونوهت الكتلة بالمضمون الايجابي لخطاب القسم وعلى وجه التحديد ما جرى التأكيد عليه لجهة احترام الدستور والقوانين والتمسك بتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني من دون انتقائية أو استنسابية. كذلك أيضاً فيما يتعلق بضرورة السعي لتعزيز الوحدة الوطنية وتغليب الخطاب الوطني الجامع على الخطاب الطائفي والمذهبي والالتزام بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة والتأكيد على دور الجيش اللبناني في الدفاع عن لبنان، وكذلك احترام المواثيق والقرارات الدولية وميثاق جامعة الدول العربية، وضرورة سلوك طريق الإصلاح لمعالجة المشكلات المتراكمة بما يسهم في تحقيق النهوض الاقتصادي والمعيشي.
وأعلنت الكتلة ترشيحها لرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري لتولي رئاسة الحكومة الاولى للعهد، مؤكدة انها تقف إلى جانب الحريري في مهمته العتيدة على راس الحكومة المقبلة.